سرايا -

سرايا – بغداد- اكد شقيق الصحافي المحتجز، ان عشيرة الزيدي ستقاضي عشيرة رئيس الوزراء نوري المالكي وصهره الذي يرافقه كظله المدعو (ابو رحاب) وكان اول من قام بتوجيه الركلات لمنتظر، اضافة الى مقاضاتهم قانونيا وكل من شارك في الاعتداء على شقيقي من عناصر الامن العراقية واحد الصحافيين الذي يعمل في قناة كوردستان الفضائية.

وتابع نملك معلومات كاملة عن كل من شارك في الاعتداء على شقيقي، اسمائهم الرباعية وعنواين مساكنهم والقاب عشائرهم ومواليدهم، وهذه المعلومات موثقة والصورموجودة لدينا التي تبين حجم الانتهاكات التي لحقت بشقيقي، فمثلما سيحاكم منتظر بسبب هجومه على بوش، لابد ان يتعاقب ويحاكم كل من اعتدى على شقيقي، مؤكدا انه سيتم التركيز في الوقت الحاضر من جانب عائلتي على مقاضاة المالكي وصهره والمعتدين على منتظر قضائيا لان المقاضاة عشائريا يمكن ان تتم تسويتها بمبالغ مالية وهو ما لاترغب فيه العائلة.

وعن التهديدات التي تصله هو وعائلته ويطالبهم فيها المتصلون بالرحيل عن بغداد وعدم اثارة الموضوع في وسائل الاعلام وغيرها من المطالب، قال: تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات انا وعائلتي عبر هواتفنا الجوالة من داخل العراق بعضها تحمل تهديدات بالقتل والوعيد لشقيقي منتظر وبقية عائلته ما لم نكف عن المطالبة باطلاقه وعدم اثارة الموضوع في الفضائيات ووسائل الاعلام المعادية للعراق على حد تعبير تلك الرسائل.

واضاف في هذا السياق بعض الجهات الخارجية (رفض الكشف عنها) ستؤمن خروجي من العراق الذي سأغادره غدا الخميس (اليوم)، لان حياتي في خطر اذا ما بقيت هنا، كما وسأبدأ بالدفاع عن شقيقي من هناك بقيادة حملة يشارك فيها عدد من المنظمات والاتحادات الحقوقية العربية والدولية، لانني حاليا مهدد ومقيد ومحاصر ولا استطيع عمل شيء مفيد لشقيقي سوى المناشدة لاطلاقه عبر وسائل الاعلام.

وفي حال تم اصدار قرار قضائي من قبل السلطات العراقية بحبس منتظر، قال سأرفع دعاوى عدة في المحاكم الدولية ضد الحكومة العراقية ورئيسها وعدد من المشاركين في الاعتداء على شقيقي لكي يمثلوا امام القضاء الدولي، فانا بحاجة الى قضاء عادل يجلب لي حق شقيقي المحتجز.