سرايا - موسى العجارمة - أكد النائب سعود أبو محفوظ انه غير متفائل بقانون العفو العام الحالي الذي يحمل اسماً وليس مضموناً حيث انه غير متوقع ان يجري عليه تعديلات جذرية تحت قبة البرلمان خلال هذه الايام .

وقال أبو محفوظ لسرايا ان العفو العام بالأصل هو توثيق للروابط الاجتماعية والانسانية وفلترة وتبيض للسجون الاردنية والمحافظة على الاستقرار والسلم الاجتماعي و ترميم النزاعات بين الناس ،لافتاً الى ان مطلبه بان يكون العفو عاماً وشاملاً وان ينقل الوطن الى فضاء واسع وذلك بأعطاء براءة لجميع المساجين باستثناء الحدود التي شرعها الله وقضايا الارهاب .

واضاف ان العفو العام سيساهم بالتوطيد و الألفة والتفاهم بين المجتمع ،مشيراً الى انه في عام (1965) أصدرت الحكومة الاردنية آنذاك عفواً عاماً وشاملاً حيث ان 68% من المساجين الذين شملهم العفو بذلك الوقت لم يعودوا الى السجون الاردنية .

واشار ابو محفوظ ان عمر الاردن 97 عاماً حيث ان طيلة ميلاده لم يصدر سوى (17) عفواً عام ،قائلاً :بالتالي يجب انتهاز الفرصة واقرار عفواً شاملاً و عاماً يلبي كافة الطموحات .

واستمر بحديثه لسرايا ان العفو العام أصدر بإرادة ملكية سامية وجميعنا نطالب به لأنه سيحقق اثار ايجابية للأردن على كافة الاصعدة ،مستدركاً بقوله :أن العفو العام الحالي الغاية منه اخراج أناس معينين من السجون وليس كما يدعون .

ولفت عضو كتلة الاصلاح ان شرع الله العفو عن خلقه بابا للتوبة وطيا لصفحة الجرم والذنب والخطيئة، وإيذانا بفتح الباب لولادة جديدة للسلوك البشري البناء الهادف لاستئناف حياة إنسانية مكرمة، وفق ما شرع الله وقرر من منزلة التكريم الإلهي للإنسان، لافتاً الى ان العفو إسدال الستار على كل ألوان السلوك الجرمي، إنه منطق " عفا الله عما سلف " ومنطق " اذهبوا فأنتم الطلقاء "

وختم حديثه لسرايا ان العفو العام يجب ان يشمل جميع الجنسيات الموجودة على ارض الاردن وليس على اردنيين فقط ،مشيراً الى العفو العام الغاية والمبرر منه منح الفرصة للبشر إلى الانطلاق نحو البناء والإعمار والتعاون على البر والتقوى، وهجر ساحة الإثم والعدوان والتخريب.

• النائب أبو محفوظ يدعو لاستحداث وزارة لشؤون الأقصى
• النائب أبو محفوظ: لماذا لا تفرض ضريبة على الاسر التي تمتلك ثروات فاحشة في الاردن ؟
• النائب أبو محفوظ يطالب بتخصيص جلسة الأحد للقدس