23-01-2019 09:33 AM
سرايا - كتب زيدون الحديد - من الواضح أن التعديل الذي جرى مؤخراً والذي إنتظره الأردنيين لحكومة الدكتور عمر الرزاز جراء فاجعة البحر الميت جاء على غير المأمول والمطلوب .
سياسيون توقعوا أن التعديل سيكون موسع ويشمل حقائب وزارية غير التي تم إقالتها بسبب الفاجعة ، وأن الرزاز أطال في التفكير واخذ وقته الكافي ليتوسع بالتعديل إلا أن التوقعات جاءت عكس ذلك .
مصدر مطلع أكد لسرايا أن الرزاز كان مصراً منذ البداية على أن يكون التعديل مقتصراً على الوزارات الثلاث المقاله فقط وأن التعديل الموسع كان مرفرضاً بالنسبة له رغم الضغوطات التي كانت عليه.
وأضاف المصدر أيضاً أن التعديل دفع بإتجاه أن يبقى خجولاً بعد الأخبار التي تم تسريبها حول رفض سياسين ووزراء سابقين الدخول بالتشكيل الوزاري الجديد .
وعلى صعيد متصل كشف المصدر المطلع لسرايا عن سبب تنقل الوزيرة مجد شويكة من وزارة إلى أخرى في كل تعديل حكومي للرزاز ، قائلا ؛ أن الرئيس يثق كثيراً بشويكة ويعتبرها ذراعة الأيمن في الحكومة حالياً لذلك يقوم بإستخدامها كوزيرة إحتياط في كل تعديل يقوم به ويغلق بها ثغرات التعديل ليظهر بذلك نجاح التشكيل الحكومي بحسب رأيه .
يذكر ان الوزيرة شويكة استلمت اربعة حقائب وزارية منها وزارة تطوير الاداء المؤسسي و وزارة الاتصالات و وزارة تطوير القطاع العام ووزارة السياحة والآثار في اخر تعديل، إضافة إلى تكليفها بصلاحيات تطوير الأداء المؤسّسي والسياسات في رئاسة الوزراء.