حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15714

تحذير .. فيروس في القطط يتسبب بإصابة فتاتين بالعمى في تركيا

تحذير .. فيروس في القطط يتسبب بإصابة فتاتين بالعمى في تركيا

تحذير ..  فيروس في القطط يتسبب بإصابة فتاتين بالعمى في تركيا

25-01-2019 09:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يجب ألا يتهاون محبو الحيوانات بما تحمله هذه المخلوقات الأليفة من مخاطر جمة على الصحة، وذلك بسبب الجراثيم التي تضمها فراؤهم، وحتى الفضلات التي تطرحها أجسادهم. ففي تركيا تَسَبّب طفيل يوجد في القطط بإصابة فتاتين بدرجات مختلفة من العمى؛ رغم أنّ إحداهما لا تحب القطط ولم تقترب منها.

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أنّ إحدى الفتاتين، وهما من مقاطعة إزمير غربي تركيا اسمها "غيزيم يلجين" وهي اختصاصية كيميائية تبلغ من العمر 26 عامًا؛ بينما لم يعرف اسم الفتاة الأخرى البالغة من العمر 24 عامًا وهي خبيرة تجميل.

ووفقًا للمعلومات التي نقلتها "سكاي نيوز عربية" اليوم فقد التقطت الفتاتان عدوى التوكسوبلازما أو المقوسة الغوندية، وهي طفيلي مضيفه الأساسي القطة، وينتشر بواسطة برازها.

وفقدت "يلجين" الرؤية في عينها اليمنى، بعدما لاحظت أثناء وجودها في صالون التجميل أنها لا تستطيع الرؤية بوضوح؛ وهو ما لاحظته أيضًا خبيرة التجميل؛ منوهة بأنها لم تعد ترى أثناء حصة تدريبية احترافية.

وبعد مراجعة مستشفى بوزياكا التعليمي، تبين أنّ الفتاتين تعانيان من عدوى الكائن الطفيلي في القطط، وأنهما ربما التقطتا العدوى من براز القطط؛ بحسب صحيفة "ديلي حرييت" التركية.

يشار إلى أنّ "يلجين" تحب القطط، وهي في بعض الأحيان لا تهتم عندما تلاعب حيوانات ضالة. وقالت:" لقد فقدت الرؤية في عيني اليمني بنسبة 80%، وعانيت من أيام عصيبة نفسيًّا؛ لكنني الآن حريصة على غسل يدي بعد ملاعبة القطط".

أما الفتاة الثانية فتخشى القطط ولم تلاعب قطة في حياتها؛ لكنها قد تكون تناولت الطعام من صحن ربما لمسته قطة ضالة، وقالت إنها فقدت الرؤية بإحدى عينيها بالكامل؛ بينما يمكنها رؤية الضوء فقط في عينها الأخرى؛ مشيرة إلى أنها لم تسمع عن المرض الذي تنقله القطط للإنسان.

الطبيب في مستشفى "بوزياك" "بورا يوكسل" أوضح أنّ القطط قد تُعدي أيضًا الخراف والأبقار؛ وبالتالي ينبغي عدم تناول اللحوم النيئة، كما أنه يجب ألا يتم تقبيل القطط.

مشيرًا إلى أنّ الجهاز المناعي البشري ورغم قوته إلا أنه يتضمن بعض الخلل، كما في هاتين الحالتين، وأنه حتى مع توافر الخيارات الطبية فإنه لا يمكن استعادة الخلايا المفقودة.








طباعة
  • المشاهدات: 15714

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم