سرايا - تحرص كبرى شركات السيارات على توفير مزيد من الطرز الكهربائية، في ظل تنامي متطلبات السوق العالمية، والمدعومة بزيادة نسبة الوعي، سواء من الحكومات أو ملاك السيارات، نحو ضرورة التوسع في نطاق المركبات الصديقة للبيئة، والسعي لخفض معدلات انبعاثات الغازات الضارة، التي تسببت زيادتها في الأعوام الماضية في ظواهر مناخية كالأعاصير والسيول وذوبان الجليد والثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي، جراء ظاهرة «الاحتباس الحراري»، التي تلعب الغازات المنبعثة عن عوادم السيارات العاملة بالوقود الاحتراقي دوراً بارزاً فيها.

وسيشهد العام 2019، طرح مزيد من السيارات الكهربائية، في ظل توقعات كشفت عنها مواقع مختصة في عالم صناعة السيارات، ومن أبرزها موقعا «أوتو درايف» البريطاني، و«موتور فيلد» الأميركي، بأن تنامي مبيعات السيارات الكهربائية في 2019، بنحو 12%، شجّع مصنعين عالميين على تسريع خطط الإنتاج والدخول للمرة الأولى بتاريخ علاماتهم التجارية على صعيد هذه الفئة من المركبات، ومن أبرزها «أستون مارتن» البريطانية، و«أودي»، و«مرسيدس» الألمانيتين، بالإضافة إلى أسماء أخرى تعد من رواد هذه الصناعة، ومن أبرزها «تيسلا» الأميركية، الساعية بدورها لطرح سيارتها «موديل 3»، التي تتمتع بقدرات كبيرة قادرة على منافسة نظيراتها المدعومة بمحركات الوقود الاحتراقي، وصولاً لمصنعين متخصصين في مجال الطرز «السوبر الرياضية»، والساعين للتوسع في هذا المجال، ومن أبرزها «بورشه»، التي تستعد لطرح سيارتها «ميشين إي».