سرايا - صراخ وعويل وبكاء شهدته جنازة الشهيد الفلسطيني حمدي النعسان الذي تم قتله اليوم الاثنين، برصاص المستوطنين الإسرائيليين بقرية المغير شرق رام الله، جاء ذلك خلال التقرير الذي اذاعته فضائية الغد.

وأفاد التقرير بأنه عقب تشييع جثمان النعسان اشتبك السائرون بالحجارة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي واجههم بالقنابل الغازية والاعيرة المطاطية في صورة تبرز حالة القمع للشباب المنفعل.

وأوضح التقرير أن الاشتباكات جاءت بعدما قام عددًا من المستوطنين من مستوطنة عادي عاد وغيرها من المستوطنات والبؤر المجاورة والمحيطة باقتحام قرية المغير وسارعوا بأطلاق النار صوب المارة على مرأى الجيش مما أوقع شهيدًا و30 مصابًا.

وأكد أمين أبو أعليا، رئيس المجلس المحلي بقرية المغير، أن قوات الجيش الإسرائيلي مشاركون في هذه الجريمة، لافتًا إلى أنهم وفروا الغطاء الأمن للمستوطنين.

وذكر التقرير أن هناك احصائيات إسرائيلية أكدت أن عام 2018 شهد وقوع 482 اعتداء نفذه مستوطنون يهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية مما يشكل ارتفاع الاعتداءات لثلاثة اضعاف بالمقارنة بعام 2017، إذ يوجد نحو 300 مستوطن شديدي التطرف تحت مسمى شبيبة التلال ويتركز نشاطهم بين مدينتي رام الله ونابلس.