28-01-2019 08:20 PM
سرايا - قال خليفة أدهم، الخبير الاقتصادي، إن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع الجاري كان بمثابة المفاجأة، جاء ذلك تعقيبًا على الارتفاع المفاجئ الذي سجله الجنيه المصري والذي يعتبر أكبر ارتفاع يومي أمام الدولار في عامين، حيث وصل السعر المرجعي للبنك المركزي المصري إلى 17.63 جنيه للشراء، و17.77 جنيه للبيع، من متوسط سابق يبلغ أكثر من 17.88 جنيه للدولار، وهو ما دفع غالبية البنوك العاملة في مصر إلى خفض أسعار التعاملات من أجل الحفاظ على التنافسية.
وأضاف أدهم خلال مداخلته مع الإعلامي محمود عبد الصمد، بالفقرة الاخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن ارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار يرتكز إلى عدة أسباب أهمها الزيادة الكبيرة في تدفقات العملة الأجنبية بالبنوك بعد الغاء البنك المركزي آلية ضمان تحويل أموال المستثمرين الأجانب، لافتًا إلى أن التدفقات الدولارية خلال شهر يناير بلغت نحو مليار دولار.
وأشار المحلل الاقتصادي، إلى أن المؤشرات تدل على اكتمال تحرير سعر الصرف خاصة بعد انتعاش مصادر النقد الأجنبي، موضحًا أن قناة السويس شهدت تطور تحويلات المصريين العاملين بالخارج التي وصلت إلى 26.5 مليار دولار.