29-01-2019 11:44 AM
سرايا - تعرضت الطفلة لجين ذات الست سنوات ونصف لحروق من الدرجة الثالثة في منطقة الوجه واليدين إثر اندلاع النيران بمنزل عائلتها، بعد قيام والدها بإشعال شمعة قرب مدفاة الكار بسبب انقطاع الكهرباء لمدة 3 أشهر لعدم قدرته على تسديد الفواتير المتراكمة.
وتعرضت كامل الأسرة المكونة من 4 أطفال بالإضافة إلى الوالدين لحروق بدرجات أقل من حروق الطفلة لجين، وقام والدها بإسعافها إلى مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في إربد لتمكث فيه حوالي 45 يوما، وبعد أن تماثلت للشفاء تم تحويلها إلى مركز العلاج الطبيعي ضمن برنامج ”دوري“.
وقال والد الطفلة فارس أبو شقرة إن طفلته لم تستجب للعلاج الطبيعي لحاجتها إلى عملية جراحية لفصل الأصابع عن بعضها وهذا غير متوفر في مستشفى الأميرة بسمة، مشيرا إلى أنه لا يملك تأمينا صحيا وكان هناك إعفاء من الديوان الملكي لعلاجها في مستشفى الأميرة بسمة فقط، لكن هذا الإعفاء لا يخوله لعلاج ابنته في أي مستشفى آخر.
وبين أبو شقرة أن ابنته لا تستطيع النوم جراء تلك الحروق، مما اضطره للذهاب إلى مستشفى الملك المؤسس عبداالله الجامعي للحصول على تقرير طبي عن حالتها أملا في أن يحصل على إعفاء جديد من الديوان الملكي لاستكمال علاجها وإجراء العملية.
ولفت إلى أن ابنته بحاجة إلى علاجات وأودية شهرية وهي عبارة عن كريمات لتخفيف آثار الحروق وغالبا ما تكون تلك الأدوية غير متوفرة في مستشفى الأميرة بسمة، ويضطر لشرائها على حسابه الخاص بمبالغ تصل إلى 50 دينارا أسبوعيا للتخفيف من آلام الطفلة.
وقال أبو شقرة إن جميعات خيرية قامت بمساعدته بترميم منزله الذي تعرض للحرق بالكامل، مشيرا إلى أنه عاطل عن العمل وعمله يقتصر على مواسم قطف الزيتون والمواسم الزراعية، لافتا إلى أن منزله مستأجر ولم يعد على قادر على الالتزام بالأجرة الشهرية ودفع فوايتر الكهرباء.
ويأمل أبو شقرة في الحصول على إعفاء طبي من أي جهة لاستكمال علاج طفلته وخصوصا وأن تكلفة العملية تقدر بـآلاف الدنانير، موضحا أنه اضطر للذهاب إلى مستشفى الملك المؤسس للحصول على تقرير طبي كلفته 20 دينارا لتقديمه للجهات المعنية.
الغد