19-12-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – اعتصم المئات من النقابيين والفعاليات الحزبية والشعبية امام مجمع النقابات المعنية اليوم للمطالبة بالافراج عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي ، وشارك بالاعتصام نائب رئيس اتحاد المحامين العرب المحامي عبدالعظيم المغربي ونقيب المحامين السوري ، وقد تم خلال الاعتصام حرق صورة بوش .
ومن جهتها اصدرت النقابات المهنية الاردنية اليوم بيانا على لسان رئيس مجلس النقباء نقيب اطباء الاسنان الدكتور وصفي الرشدان جاء فيه ان النقابات المهنية الأردنية الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي المجرم جورج بوش إلى العراق الأبي باحثا عن ماء وجهه في المنطقة الخضراء التي تديرها عصابات الإجرام التي استأجرها ليقتل أهل العراق بمساعدة من باعوا أنفسهم للشيطان من أبناء العراق وخانوا دينهم وعرضهم ليشتروا ألقابا وزعامات من المحتلين الأمريكان وحلفائهم في معسكر الشر، ولقد كان للعمل البطولي الذي قام به الصحفي العراقي منتظر الزيدي أطيب الأثر في نفوس العراقيين وأبناء الأمة العربية والإسلامية حينما قذف بنعليه الرئيس الأمريكي المجرم خلال لقائه الصحفي في بغداد ، و لم يمنع انطلاق تلك النعال كل الإمكانيات أمام إقدام المنتظر الذي ابرق رسالته بقوة وبالطريقة التي يفهمها المستكبرون حتى دوت في أصقاع العالم لتقول : إن العراق سينتصر وإن رعاة البقر سيعودن إدراجهم أذلاء مهزومين و قد تهاوى كبر الغزاة الأمريكان أمام نعلي المنتظر..
ها نحن اليوم نحتشد أمام هذه القلعة الحرة العصية على التطبيع مع أعداء الله والأمة والعصية على التطويع ضد إرادة أبناء أمتنا للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي العراقي الحر منتظر الزيدي و لنعلن تضامننا وتأييدنا المطلق لما قام به من قذف نعليه في وجه الرئيس الأمريكي دواء لنمرود العراق الذي عاد اليه ثانية وسيخرج منها وهو في حال النمرود الذي وصفه جلت قدرته عندما قال في كتابه العزيز " فبُهت الذي كفر".
و لقد اقتص الله من المجرم بوش الذي أمر عصابته بإعدام الرئيس العراقي الشهيد البطل صدام حسين متحديا كل مشاعر المسلمين والعرب و أحرار العالم ، حتى جاء البطل منتظر ليرد له وللمجرمين غيضا من فيض عندما صوب نعليه إلى وجه أكبر جريمة في التاريخ المعاصر نفذتها قوى الشر والاجرام في حلف شمال الأطلسي بقيادة أمريكا رأس الجريمة الدولية ومصدر سياسات الدمار والفتنة والإجرام بحق شعبنا في العراق و فلسطين وأفغانستان وحيثما امتدت يد الشيطان
لقد كانت رمايتك يا منتظر اصدق إنباءً من الأقلام والخطابات , وقد عبرت عما يجول في قلب كل عربي ومسلم وكل حر شريف في هذا العالم ، والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار " ، وها هو اكبر الفراعنة بوش يُضرب بالنعال وهو على رأس أكبر دولة تحكم العالم و تسيطر عليه.
سينتصر العراق باذن الله و لن تهزم أمتنا التي أنجبت أبطالا أمثال منتظر الزيدي .لقد ُأثخنت الجراح فينا ، وبلغ الظلم عنان السماء ، وقلوب الأحرار و أكبادهم تتفتت لا من ظلم الظالمين وجبروتهم فقط ولكن من إذناب وعملاء الطغاة الذين باعوا الوطن و عاثوا فسادا مع المجرمين في ديارنا.
ألف تحية وألف قبلة فخار وإكبار لك يا منتظر ,لقد كنت الأقوى والأشجع حين صفعت بكل فخر و شجاعة وجه الظلم و الطغيان.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-12-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |