05-02-2019 08:00 PM
سرايا - رهام الخزاعلة - يبدو ان ضعف ولاية الرزاز اصحبت واضحه للجميع بعد تراكم القرارات الخاطئة منذ تسلمه الحكومة ومعاكسة اقواله وشعاراته التي ينادى بها لقرارته، خاصة بعد تعيينات اشقاء نواب في مناصب عليا.
تعيين اشقاء النواب لم يكن اول مخالفة لحكومة الرزاز بل سبقها تعيينات وزراء غير اكفاء ، واشخاص اخرون في مناصب عليا من باب تنفيعات تخالف وتعارض مبدأ العدالة والشفافية التي امر بها جلالة الملك ، وتمريره قانون الضريبة والذي وعد أن لا يمرر بحكم انه قانون جائر بحق المواطن خاصة بعد ان اطاح هذا القانون بسلفه " هاني الملقي " .
وحتى قانون العفو العام الذي صدر يوم امس قامت الحكومة باخراجه عن مضمونه ومنطوقه وقامت بالمماطلة فيه حتى افسدت فرحته على الاردنيين .
الرزاز هو الرجل المهذب الذي علق الاردنيون عليه امالهم بان يكون قادرا على ان يخرجهم من عنق الزجاجة فشل فشلا ذريعا في ان يقوم باية اصلاحات او تحقيق اي تقدم في المستقبل ، بل اصبح علامة بـ " تدوير المناصب " وخالف رؤى جلالة الملك وافكار كتاب التكليف السامي .
ناشطون على المواقع التواصل الاجتماعي ابدوا استيائهم وغضبهم على ما تقوم به حكومة الرزاز ،مشيرين انه اضعف رئيس وزراء مر على الاردن مطالبين بان يقوم بتقديم استقالته على الفور بدلا من التخبط في قرارته .
الحكومة الان في مواجهة حادة مع الشعب وقد خيّبت التوقعات والآمال المعقودة عليها، والشعب غير راض عن أدائها، ولا فرق بين هذه الحكومة والحكومات السابقة التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من صعوبات اقتصادية، وأزمة سياسية.