حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15531

على هامش اللقاء الأول بالمستشار

على هامش اللقاء الأول بالمستشار

على هامش اللقاء الأول بالمستشار

06-02-2019 12:24 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه

من طبعي أنني لا أعرف لليأس طريق , بائت كل محاولاتي بالفشل في أول ما يزيد عن عشرة رسائل كنت أرسلتها لمعالية , وحين أردت أن اكتب آخر رسالة اليه واذا به يتصل بي مرحباً بقلب وعقل منفتحان على الآخر , طلبني الى مكتبه أذكر كان حينها شهر رمضان من عام 2018 , قال سوف يرتب معك مدير المكتب لكي نلتقي هنا بالمكتب ( بالديوان الملكي العامر) , فرحت من القلب وبدأت اُحضر لهذا اللقاء كيف البداية وكيف السبيل للخروج بشيء يثري المسيرة التي أحلم بتحقيقها في وطن أحبُة مثل روحي .


التقينا وقد استقبلني على باب مكتبه بقلب وإبتسامه جميله وجلسنا , لا أخفيكم إنني لم اصدق أنني في مكتب مستشار جلالة الملك للشؤون السياسية وأحد أهم الشخصيات التي نراها دوماً مع جلالة الملك في كل رحلاته سواء بالداخل أو الخارج .
قال : كيف حالك طمني عنك حدثني عن نفسك هكذا بدأ معي ؟


قلت له آمل أنني لم أزعجك برسائلي .. رد بإبتسامة ابداً ولكنني كنت مشغول مع سيدنا وكثير من امور المكتب الأخرى .
قلت له جئت اليك من أقصى حدود قريتنا الوادعة بإنسانها وأحمل معي موروث محبه ووفاء عز نظيره لوطن يسكن حنايا الروح وقيادة نحبها منذ زمن الحسين طيب الله ثراه وهو الذي عشنا معة كل تفاصيل القائد القريب من نبض شعبة , جئت اليك أحمل مشروع كتاب ( يوثق خطاب الملك بالداخل ) وبعض من إنجازات طاولت عنان السماء وانسانية ملك وأرغب ان أقدمه للملك هدية في عيد ميلاده , تحدثنا سوياً في كثير من الأمور , كان صريحاً مفعماً بالإبتسامه الوطنية الجميله , كانت ردوده في حدود الإيجاب لبعض ما قلته اليه عن بعض أحلامنا التي تراودنا بين الفينة والأخرى , تبسم لبعضها وفصل ببعضها , قال رمضان كريم قلت له رمضان كريم معتذراً عن تقديم قهوة الضيافة ( وبعد جلسه تجاوزت النصف ساعة ببعض الدقائق ) قدمت له الكتاب والسيرة الذاتية وضعها على مكتبة وخرجت ومعي ( بصيص أمل ) وبقايا حُلم كان يراودني ان أسلم على جلالة الملك عبدالله الثاني وأهدية كتابي , هكذا كنت أفكر حين استدعيت الى مكتب المستشار لم أعرف إن الموضوع صعب وبعيد المنال , وربما يحتاج بعض القيود البروتوكوليه لمثل هذه اللقاءات فانت تطلب لقاء جلالة الملك .


خرجت من مكتب المستشار وقد تضاءل حلمي, لكنني قلت له قبل أن أهم بالخروج سوف أصدر الجزء الثاني وسوف أعاود الشروع بالبحث عن فرصة لأقدم الجزئين للملك ولن يثنيني أي يأس قد يصيب النفس فثمة ما يستحق أن تتعب لأجله ...
انهيت الجزء الثاني وجمعت فيه ( تحليل أوراق الملك النقاشيه وأرسيت قواعد رسالة عمان فيه , وجمعت بعض انجازاته ومواقفة الأنسانيه واكملت كل كلماته خارج الوطن حتى آخر خطاباته في لحظة حصوله على جائزة تمبلتون الدولية ). سأحاول معه مره أخرى عسى هذه المره نجتاز حدود مكتبه لنلقي السلام ومصافحة جلالة الملك ونهديه كتابية الأول والثاني وبعدها لا نريد شيء آخر؟
tarawneh_saleh@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 15531
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم