سرايا - خاص - قال احد المتقدمين لشغور وظيفة امين عام لوزارة التنمية السياسية انه كان هناك نية مسبقة لتعيين شخص بعينه ، وانه تم استبعاد عدد من الاشخاص من تنسيب اللجنة الوزارية .

وطالب في رساله وجهها عبر سرايا الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تصحيح الخطأ واعادة الإعلان عن الشاغر ليتسنى لاصحاب الكفاءه والحق بالمنافسه ان يتنافسوا على الوظيفه سندا للنظام.

وتاليا نص السالة كما وصلت سرايا :

دولة الرئيس ارجو ان احيطكم علما بالانحراف الذي حصل في هذا الموضوع.. استنادا إلى نظام التعيينات على الوظائف القيادية فقد طلب الوزير خمسة اسماء من ديوان الخدمه المدنيه ممن انطبقت عليهم شروط التعيين لوظيفة امين عام.

وتم تنسيب خمسة اسماء وإرسالها للوزاره ليقوم الوزير باختيار اسماء اخرين لاكمال العدد لتسعه لتنسيبهم إلى اللجنه الوزاريه برئاسة نائب رئيس الوزراء.. إلا أنه وبسبب وجود نيه مسبقه لتعيين شخص بعينه بهذه الوظيفه يعرفه كل موظفي الوزاره.. تم استبعاد شخصين انا أحدهم من التنسيب للجنه الوزاريه لأن الشروط المطلوبه مكتمله لدي وخبرات نوعيه تتوافق مع الوظيفه حتى لا أكون خيارا يؤثر على الشخص المنوى تعيينه.

فاستغربت وقد زال الاستغراب عندما عرفت الأسباب التي أدت إلى التمسك بشخص لتعيين..

دولة الرئيس اذا اردت الاطلاع على التجاوز فاطلب اسماء المنسبين من ديوان الخدمه وبالذات الأشخاص الذين تم استبعادهم من التنسيب للجنه الوزاريه وقارن سيرهم الذاتيه وشروطهم بالآخرين الذين نسبوا وتمت مقابلتهم امس.. وإنني احجم عن ذكر اسمي لاني لا اريد المزايده او التهويل او النيل لا سمح الله من نهج الحكومه لان ما حصل يسجل فقط على من أدار عملية التنسيب لاغير..


وان اللجنه الوزاريه بريئه من ذلك ولا علم لديها الا بالأشخاص الذين تم تنسيبهم لها.. راجيا دولتكم تصحيح الخطأ واعادة الإعلان عن الشاغر ليتسنى لاصحاب الكفاءه والحق بالمنافسه ان يتنافسوا على الوظيفه سندا للنظام.. وساترك اسمي وهاتفي لدى موقع سرايا في اي استفسار او لمعرفة سبب الاصرار على تعيين شخص واحد لهذه الوظيفه.. ودمتم اهلا للانصاف والعداله.