07-02-2019 10:41 AM
بقلم :
جُلوسُكَ في ذُرى العَـلـيـاءِ إرْثٌ وهذا الإرثُ شاهِدُهُ مُـبـيـنـا
.........
جَلسْتَ القلبَ قبلَ العَرشِ حُــبـَّاً وقد لامسْتَ بالحبِّ الوَتـينـا
.............
على جَنبَيْكَ إخوانٌ وشـَــــعـــــبٌ ورغمَ المَوجِ سَيَّرْتَ السَّــفـينــةْ
........
تَلأْلأَ نورُكَ الوَضّــــاءُ لـــمّـا نَهجْتَ مَبادئَ الأجدادِ ديــنـا
..............
وفِكرُكَ كانَ وقّاداً مُــــشــِـعاً وخَطْوُكَ كانَ مَهيوباً رَزيــنـا
..............
وصَمتُكَ في الحَوالِكِ كانَ نُطْـــقاً وإنْ أعلَنْتَ نُطْقاً قَدْ رَضــيــنـا
.............
وما سَلَكَتْ خُطَاكَ الـــــدَّربَ إلّا مَشَيْنا خَلفَكم لنْ نَستَكـينــا
.........
فلا نَرضـى لكم بَــدَلاً يَقــودُ ولنْ نَرضى بِغَيرِكَ يَحتَوينـا
...........
فما مَلَكَتْ يَـمـيـنُكَ غــيرَ حُبٍّ ولا يُسراكَ إلّا ما رَضـيـنـا
...........
فَأَحبَبناكَ في الشُّريانِ نَـــبــضـــاً وبايَعْناكَ ليثاً لنْ يَــــلـــيـــنـا
...........
فَجَدُّكَ كانَ لِلدّينِ انـــتـصـاراً وعِرْقُ الجَدِّ قَد أمسَى مَتينــا
...........
فَيا مَلِكاً تَسامى في خَـــيــــالـــي جَزاكَ اللهُ عَنّا ما حَييــــنـــا
................................
شعر المعلم المتقاعد :يوسف أحمد أبو زبيد