بقلم :

 اثار الكاتب (الخائر) والخازن لكل حقد وعنصرية قد يبتلى بها اي انسان عاصفة من الردود الشعبيه التي تدل على عمق الحس الوطني والانتماء لهذا لوطن وتباينت الردود بين العقلانية وبين ردود الفعل العاطفية المغلفة بحس وطني سليم ولقد كفى الكتاب المميزين زالمواطنين المنتمين الاعلام الرسمي شر القتال (الرد) ولكن وفي هذه العجالة لابد من الاشارة الى عدة نقاط غابت عن كثير ممن كتبوا وادلوا بدلوهم في هذا الموضوع وهي كالتالي:

1- ان الالفاظ والمصطلحات التي استعملت في المقال تم (اهدائها) للكاتب من الداخل بمعنى ان اغلب الشتائم والقدح هي لغة من الصعب على واحد مثل (الخائر) ان يفكر بها او يوردها الا اذا تم تميرها له ممن دفع له ليكتب ما كتب.

2- ان اخطر ما كتب في المقال الاسود والذي يتوجب بناء عليه ملاحقة هذا الكاتب قضائيا بتهمة اثارة النعرات الاقليمية واهانة الهوية الاردنية بشكل لم يسبقه اليه احد ممن حاول ان ينال من سمعة الاردن وكذلك اثارة النعرات العنصرية ومحاولة تأليب الشعب على قيادته الهاشمية وكل ذلك يتلخص في عبارة اوردها هذا الخائر ما نصه...(«طلّقها، طلّقها»، فعقولهم في أقدامهم.

هل يريدون أن يزوجوا الملك عبدالله أم زعل، أو جروة، أو بزعة، أو حنيشي، أو غير ذلك من الأسماء التي أقرأها في إعلانات الوفيّات في الصحف الأردنية؟

فاذا تمعن اي رجل قضاء او قانون سيجد فيها من التهم التي تستوجب ملاحقة هذا الكاتب قانونيا وثضائيا فوق ما اوردت فعميد ال البيت عندما اختار ان يتزوج الملكة رانيا الياسين فكان الكاتب يوحي ان جلالة الملك اختار هذا الاختيار تعاليا على جزء من شعبه وانتقاصا منه وانه لا يوجد في هذا الشعب الذي كال له الخائر ابشع الصفات والنعوت ما يليق بالنسب! وغاب عن ذهن هذا المأجور ان جلالته عندما اختار فانما اختار عن حب واعجاب كأي انسان يحب ويختار وكذلك لانه يحترم هذا الجزء من شعبه فلا يريد ان يكون اختياره لاحدى العائلات وكانه انتقاص للاخرين فاعتقد انه من الحكمه انه اتخذ هذا القرار لان الجزء الاخر من شعبه كله اهله واخوانه وعزوته.

3- ان هذا الخائر و من بعد تم شرائه وكأنه قطعة اثاث مع صحيفته الغراء الحياة من قبل الملاك الجدد اصبح لا فرق عنده ان مدح خيوا اسطبل الخالدية او سوزان مبارك فالمتتبع لكتاباته الباهته يلمس ان وراء كثير من كتاباته من يدفع وليس المهم بماذا يدفع المهم ان يدفع له.

ولكن ما يهمنا هنا ف هذا البلد الصغير مساحة الكبير باهله ان نعرف من دفع له واستأجر قلمه وزوده بهذه المصطلحات العنصرية والحاقدة.