10-02-2019 12:14 AM
سرايا - ذكرت منظمة اليونيسف أن ما لا يقل عن 5ر13 مليون طفل مشرد في أفريقيا، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون والنازحون داخليا، يحتاجون إلى إجراءات وطنية معززة، وتعاون إقليمي ودولي بين الدول لدعم حقوقهم، وإبقائهم في أمان ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.
وفي بيان صدر اليوم عشية انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا غدا الأحد، حثت اليونيسف قادة الاتحاد الأفريقي على العمل معا لمعالجة العوامل السلبية للهجرة غير النظامية والاستجابة لاحتياجات الأطفال المشردين في جميع أنحاء القارة.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور قولها إن غالبية المهاجرين الأفارقة يتحركون داخل أفريقيا، وفي حين أن معظم هذه الحركة من الناس طبيعية ومنتظمة، تظل الأسباب الجذرية السلبية هي الدوافع الرئيسية للهجرة غير النظامية عبر القارة. واشار البيان الى ان الأطفال والعائلات الذين يواجهون العنف أو الفقر أو الدمار الذي يلحقه تغير المناخ، هم الذين يتخذون القرار المؤلم كل يوم بمغادرة منازلهم بحثا عن الأمان ومستقبل أكثر أملا.
وستساعد معالجة هذه الأسباب على تقليل الحاجة إلى مغادرة الأسر والأطفال في المقام الأول .
وبحسب اليونيسف، يمثل الأطفال نحو 25% من المهاجرين في أفريقيا، أي أكثر من ضعف المعدل العالمي، و59% من اللاجئين في الدول الأفريقية البالغ عددهم 8ر6 مليون شخص هم من الأطفال، مشيرة إلى أن سكان أفريقيا من الأطفال المشردين يشملون 5ر6 مليون مهاجر دولي، بما في ذلك 4 ملايين لاجئ، و 7 ملايين مشرد داخلي.
وسيطلق الاتحاد الإفريقي، خلال القمة، عامه الذي سيخصصه للاجئين والعائدين والمشردين داخليا، وهو جهد إقليمي لدعم أولئك الذين شردوا من منازلهم بسبب النزاع والعنف والاضطهاد وتغير المناخ والفقر ونقص الفرص التعليمية، إضافة إلى أولئك الذين يسعون للم شمل أسرهم.-(بترا)