11-02-2019 09:13 AM
سرايا - امل العمر-الحديث عن شخصية وطنية من العيار الثقيل ليس سهلا ، بل من الصعوبة بمكان ان تصف هذا الرجل بكلمات ، فتبقى حائرا وسط حيرة الكلمات ذاتها ، فالحديث عن أمين عام الهيئة المستقلة للانتخاب السابق حيدر الزبن يطول جدا .
ولان الحديث عن الزبن ليس سهلا ابدا ، نترك لكم في هذه السطور سيرة الذاتيه فيهي التي ستتحدث عنه بانصاف .
حيدر الزبن رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى؛ فضميره أردني الهوى، وقد ذكرنا بذاك الرعيل الاول الذين حين تولوا الوظيفة العامة قدموا ما عجزت عنه الكلمات.
الزبن ليس مجرد نزيه يقف على باب مؤسسته فقد تعدى أداؤه في العمل ذلك الى المبادرة في تأدية الواجب، وعندها أرعب الرجل كل المخالفين والمارقين على مواصفاتنا ومقايسنا الحقة.
الدكتور الزبن عمل في مؤسسة المواصفات والمقاييس منذ عام 2001، وتم تعيينه مديرا لها في عام 2012، ويحمل مخزونا فكريا "مقياسيا" كبيرا في مجال عمله، جعله رقما صعبا للمخالفين والمتنفذين الذين يحاولون إدخال المنتوجات والبضائع الفاسدة والغير صالحة للاستهلاك، واول م كشف قضية مصانع الدخان ،ويسجل له كشف قضايا كبيرة من ضمنها محاولة إدخال ربع مليون اسطوانة غاز غير سليمة لم تجتز الفحوصات الأردنية، وقدم استقالته أكثر من مرة بسبب الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليه من نواب ووزراء وأعيان رفض ذكر اسمائهم للتدخل في شؤون المؤسسة.
حيدر الزبن رجل أردني وطني مكافح تعب وكد الى ان وصل الى مكان يستحقه فأجاد وأبدع وأثبت ان معادلة «الرجل المناسب بالمكان المناسب» له بريقها وقوتها اذا ما طبقت وظهرت الى العلن.