12-02-2019 08:40 AM
سرايا - لطالما اقترن اسم تويوتا Supra بالقوة والأداء ودقة التحكم، وهي السمعة المرموقة التي اكتسبتها باعتبارها مركبة ذات أداء استثنائي، سواء على الطرق المعبدة، أو كمنافس قوي على حلبات السباق، ولذلك ليس غريبا أن يتم بيع أول سيارة كوبيه رياضية مقابل مبلغ 2.1 مليون دولار، ما يجعلها أغلى سيارة يابانية على الإطلاق.
يأتي هذا السعر بعد يوم واحد من حصول السيارة Supra على سعر 199000 دولار، مقابل سيارة المجازفات من فيلم "Fast and Furious" صاحب الإقبال الشديد.
وقد شهد المزاد السنوي الخيري الذي أقيم في عطلة نهاية الأسبوع الماضي عملية بيع أغلى سيارة لصالح لشركة "Barrett-Jackson" في سكوتسديل بولاية أريزونا.
وفي ظل استغراب البعض من دفع شخص ما هذا المبلغ مقابل سيارة Supra فإنه لا عجب في ذلك، لأن هذه السيارة الرياضية اليابانية فريدة من نوعها، وتنتج بأعداد محدودة وتتوجه إلى نخبة من المشترين، مما يجعلها تحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي، وأن تكون مرغوبة أكثر.
وتتشتهر "سوبرا" الجديدة كلياً بأنها أول مركبة من سلسلة المركبات الرياضية "جازو للسباقات" GR ويتم تطويرها على الصعيد العالمي تحت إشراف قسم "جازو للسباقات"، الذي كان قد شرع منذ أول منافسة له في سباق "نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة" في ألمانيا عام 2007 في تطوير مركباته وكوادره من خلال المشاركة في رياضة سباقات السيارات، وذلك بهدف تطوير أفضل مركبات على الإطلاق.
وجاء الإعداد لإعادة ميلاد سيارة Toyota Supra منذ وقت طويل، وكانت السيارة الأصلية قد اختفت من سوق الولايات المتحدة في أواخر التسعينات، بعد أن اكتسبت طائفة من الأتباع باعتبارها سيارة كوبيه هاتشباك عالية الأداء، ومن أجل إعادة السيارة السريعة ذات البابين إلى الحظيرة جعلها رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا، مشروعه الأليف.
وتجمع السيارة Supra مزيجا مبهرا من القوة والدقة والسرعة، وذلك بفضل تصميم العجلات الخلفية الذي يكرم تراث سيارة (Toyota) الرياضية مع مركز الجاذبية المنخفض، وتوازن الوزن المثالي".
ميكانيكيا، زودت Supra بمحرك توربيني ذي 6 اسطوانات على التوالي سعة 3.0 لتر، وعلبة تروس أوتوماتيكية ذات 8 سرعات، وكلها مصنوعة من شركة السيارات البافارية، كما تم ضبط أداء كل منها بواسطة شركة صناعة السيارات اليابانية، مما يساعدها في التسارع من صفر إلى 60 ميلا في الساعة في 4.1 ثانية.
هذا وقد حظيت Supra باهتمام كبير بالتركيز على ثلاثة عناصر أساسية، وهي قاعدة العجلات، وكفاءة التشبث بسطح الطريق، ومركز الجاذبية، وبالتالي تحقيق أداء يتناسب مع مركبة رياضية خالصة.
يذكر أن شركة تويوتا لم تكن تخطط لتطوير مركبة "سوبرا" جديدة، والتي أطلقتها لأول مرة في العام 1978، لكن الطراز الجديد كلياً من هذه المركبة، والذي يمثل الجيل الخامس منها، جاء بعد توقف طويل استمر قرابة 17 عاماً منذ إيقاف إنتاج الجيل السابق في عام 2002.