سرايا -  سرايا - قالت تقارير إن مجازر دموية ترتكبها قوات من الجيش الليبي والمرتزقة الافارقة في مدينة بنغازي ، ثاني أكثر المدن بعد طرابلس الغرب العاصمة ، وسط تصاعد مستمر في الاحتجاجات وصل ذروته بعد ظهر امس. وأضافت التقارير ان "مدن الشرق الليبي بدءاً من بنغازي لم تعد في قبضة نظام القذافي ، وأن قوات الجيش تقوم بمحاولات حثيثة لاستعادة السيطرة عليها".

وتحدثت تقارير عن انقسام وتمرد داخل الجيش الليبي إزاء أوامر إطلاق الرصاص على المحتجين ، حيث قال مصدر ليبي إن كلاً من اللواء عبدالفتاح يونس ، وهو أحد قادة الجيش الكبار ، والعميد سليمان محمود و8 ضباط آخرين ، أعلنوا أنهم سيتجهون من العاصمة إلى مدينة بنغازي على رأس قوات خاصة لحمايتها وللقضاء على المرتزقة الأفارقة.

وذكر موقع "ليبيا المستقلة" المعارض نقلاً عن "مصادر خاصة" أن الكتائب الأمنية في بنغازي وبالتحديد (كتيبة الفضيل بوعمر) تقمع المتظاهرين بالأسلحة الثقيلة مثل "آر بي جي" المضاد للدبابات ، والعربات الثقيلة ، والصواريخ المضادة للطائرات.

ونقل عن طبيب في أحد مستشفيات بنغازي أن عدد القتلى وصل إلى 285 مواطناً. وتواصلت التظاهرات الشعبية امس في البحرين واليمن والعراق وتونس وامتدت الى المغرب.

وفي تطور لافت طلبت تونس رسميا من السعودية امس تسليمها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي المتهم بالضلوع "في عدة جرائم خطيرة".