13-02-2019 08:06 AM
سرايا - نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام حدًا بحق المواطنة الجانية عيدة بنت شامان بن بنيه الرشيدي في الأحساء بعد إدانتها بجريمة قتل ابنة زوجها ريم بنت فرج بن عبدالله الرشيدي.
وتبلغ الضحية من العمر 6 سنوات وفارقت الحياة بعد نحرها بسكين من قبل زوجة أبيها، وذلك بعد إخراجها من مدرستها مستغلة العلاقة التي تربطهما واطمئنانها إليها.
وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية وتم توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمة القتل وإحالتها إلى المحكمة الجزائية، وصدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها.
وتعود أحداث الجريمة التي نشرت تفاصيلها وكالة إرم إلى عام 2017، حيث عمدت المتهمة إلى إخراج الطفلة من المدرسة وأخذتها خلف أحد المنازل القريبة من منزلها "في أرض فضاء ونحرتها بسكين".
وفي معلومات عن الجريمة، فإن القاتلة تمكنت من إخراج الطفلة ريم من مدرستها بالقوة، ومن دون حقيبتها المدرسية في وقت الفسحة، مستغلة الوقت الذي كان فيه باب المدرسة مفتوحا، والحارس في غير مكانه.
وفتحت إدارة التعليم، آنذاك، تحقيقا خاصا مع حارس المدرسة، وآخر حول عدم وجود مناوبة من المعلمات أثناء الفسحة، حيث أخرجت زوجة الأب الطفلة.
وأثار قيام زوجة الأب بأخذ الطفلة من المدرسة بتلك الطريقة شكوك أحد الأشخاص، فقام بمراقبتها وأبلغ الجهات الأمنية فور عودة الزوجة لمنزلها وبعد الانتهاء من جريمتها.
وقال الرجل في بلاغه إن طفلة تعرضت للنحر، وتم العثور عليها بأرض فضاء بالقرب من منزلها بحي "محاسن" في الأحساء.
وإثر البلاغ توجه رجال الأمن للموقع وبعد المعاينة تم القبض على المتهمة والتحفظ على أداة الجريمة.
وكانت تقارير محلية قد كشفت سابقاً أن والد الطفلة الضحية متزوج من 3 نساء من بينهن القاتلة، وجميعهم يعيشون في منزل واحد.