سرايا - أكد مسؤولون في محافظة العقبة خلال جلسة حوارية عقدت في مقر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الأربعاء، أن المناطق التابعة لقصبة العقبة تحتاج لجهود أكبر في تنميتها وإدارة المشاريع المقامة فيها.
وقال نائب رئيس السلطة عماد حجازين، إن السلطة تعمل على تقليل الفجوة التنموية بين مناطق المحافظة من خلال الخطة الاستراتيجية 2017-2025، مشيراً إلى أن السلطة أطلقت ست مناطق تنموية جديدة في لواء القويرة، ثلاث منها صناعية ومنطقة سياحة بيئية، واثنتان كمركز لوجستي.
وأوضح أنه يتم العمل حالياً على تجهيز المنطقة الصناعية الأولى في لواء القويرة، مبيناً أن السلطة دعمت بلديات القويرة والديسة بـ 150 ألف دينار، وتم الإعلان عن منطقة تنموية جديدة في وادي عربة بطول 87 كم لتكون منطقة تخزين وتوليد الطاقة، وتحلية المياه.
مدير عام شركة تطوير وادي عربة يحيى المجالي، قال إن 70 بالمئة من سكان وادي عربة دون خط الفقر، ونسبة البطالة في الوادي 28.5 بالمئة، وأن المشاريع المقامة فيه لم تخفض نسب البطالة والفقر بين السكان الذين يبلغ عددهم نحو 10 آلاف يتوزعون على مساحة الفي كيلومتر مربع.

وقال إن شركة تطوير وادي عربة تهدف إلى "التشبيك" مع المناطق التنموية المجاورة، وإدامة صيانة مشاريع الري الموجودة وجذب الاستثمار للمنطقة، وتنفيذ سدي الفيدان ورحمة بكلفة 16 مليون دينار، لافتاً إلى أن أفضل الاستثمارات في وادي عربة هي السياحية والزراعية، ومطالبا بفصل موازنة شركة تطوير وادي عربة عن سلطة وادي الأردن.
وأشار إلى أن شركة تطوير وادي عربة وزعت وحدات زراعية على الأهالي، ووضعت مخططاً شمولياً للوادي ليشمل مناطق صناعية وسياحية، كما تعمل على إنشاء استراحة نموذجية على مثلث قريقرة بمساحة 60 دونماً ومخطط تفصيلي لمنطقة تنموية شمال الريشة.

بدوره، قال رئيس مجلس محافظة العقبة محمد الزوايدة، إن موازنة المجلس الرأسمالية، تهدف إلى إيجاد مشاريع خدماتية، ولا بد من تهيئة البنية التحتية حتى نبدأ بعملية التنمية في القصبة والأطراف، مشيراً إلى أن 70 بالمئة من الموازنة كانت موجهة للأطراف، و30 بالمئة للداخل.
وأضاف أنه يجب الاستفادة من الميزة التنافسية التي تتميز للعقبة، لبناء الخطط التنموية على أساس خطط طويلة الأجل.