بقلم :
نتحدث من سنوات عن الحد الأدنى للأجور وهو مبلغ ٢٢٠ دينار أردني رغم الغلاء والفساد..
و كما قال الملك المعزز علينا وعليكم كسر ظهر الفساد وهو قول يستحق التوقف والتنفيذ دون تردد..
حتى لا نغرق بكاس واي كاس ونحن اليوم أمام فساد بحاجة لتحالف لكسر كواسر الفساد كيف وليش علينا الاجابة بشجاعة من قال ان تذكرة مطرب بعمان عاصمة الوفاق والاتفاق بمبلغ فوق ال ٢٥٠ دينار لساعات محدودة.
من سمح بذلك من وافق على ذلك..
والأغلبية تعيش بكفاف بانتظار دعم الخبز.
والسؤال من اين لهم وكيف أصبح معهم هذا الأموال.
ونحن بحارة صغير نعرف بعض وعلى علمي ان الأردنيين
أهل النخوة والشهامة قدرهم تقاسم الخبز والدواء مع الأشقاء رغم محدودية الامكانيات لكن ببركات الله اكرمنا بقيادة هاشمية لنعيش بكرامة شاكرين لا جاحدين.
حتى وصل لنا الفسق والفجور بجلب مطرب لحفلة بمبالغ خيالية عليهم غضب الله.
اغرب من الشيطان. افعالهم القبيحة
حتى سمعنا اليوم عن قيمة بطاقة حفلة مطرب بهيك رقم يهدف الفوضى بصف الاستقامة.
والحالة الاقتصادية تشهد مش انتكاسة إنما انهيار بسبب قانون الأبنية والضريبة والمحروقات وتدني الأجور وغيرها من القوانين مع خبر المطرب التعيس هو استفزاز او استهتار بصبر الأردنيين او هو تحرش لدفع الامور للهاوية لا سمح الله..
من يملك هيك اموال هو من يتحمل كافة الضرائب وهو من يدفع الجزية لصندوق المال لرفع الأجور وتنزيل الاسعار عن الأغلبية الصامتة اصحاب الدخل المحدود او المعدوم
على مثلهم تفرض الجزية لصالح الصابرين ولعنة الله عليهم وعلى كل المبذرين الشياطين الى يوم الدين.
على هؤلاء يقام الحد والقصاص عليهم يتم الحجر والحجز
عليهم تدور دائرة الحساب.
اللهم عليهم لا علينا اللهم فرق جمعهم.
نشكي امرنا لله هو السميع العليم بحق من اقسم على كتاب الله لخدمة مملكتنا وقيادتنا.
اللهم اشهد اللهم اشهد هؤلاء أعداء الإنسانية أعداء السلام
أعداء النعمة وحان وقت الحجر عليهم كما تم الحجر على قوم ياجوج .
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وحمى الله مملكتنا وقيادتنا