سرايا - يُعرف رجيم باليو أيضًا، باسم "حمية رجل الكهف"، وهو يستهدف العودة إلى الطريقة التي أكل بها أسلافنا الصيَّادون، في الزمن القديم.

علمًا أنَّ هدف الرجيم هو تحسين الصحَّة، من خلال إقصاء الأطعمة الجاهزة قليلة القيمة الغذائية وعالية السعرات الحراريَّة.

ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ طول ساعات العمل، والتغذية القائمة على منتجات تزخر بالسكَّر والدهون والعناصر المصنعة، يولِّدان السُمنة وأمراض القلب والسكَّري، بحسب " سيدتي ".

ولذا، يدعو المروِّجون لرجيم باليو إلى وضع خطَّة أكل ترتكز إلى الأطعمة الطبيعيَّة، بعيدًا عن حساب السعرات الحراريَّة، بل المتعة بالطعام الطبيعي المسموح به، والامتناع تمامًا بالمُقابل عن الأطعمة غير المسموح بها، ما يقود إلىخسارة الوزن وتحسين الأداء الرياضي وزيادة الطاقة، والحدِّ من الالتهابات، مع تقليل خطر التعرُّض للأمراض.

وفي هذا الإطار، تُعدِّد اختصاصية التغذية نورا سبلاني الأطعمة المسموح بها في "باليو":

• اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن الخالية من الدهن، مع اﺧﺘﻴﺎر الأنواع المستلَّة من الحيوانات المغذَّاة على الأعشاب، أو من المراعي الحرَّة.

• لحوم السمَّان والغزلان والبيسون.

• البيض العضوي.

• الأسماك، مثل: السلمون السلمون المرقَّط والتونا والسردين والقاروس.

• الصدفيات، مثل: سرطان البحر والروبيان والمحار والإسكالوب.

• الفواكه، مثل: الفراولة والشمَّام والمانغو والتين والتفَّاح والأفوكادو والتوت والعلِّيق والبابايا والخوخ والبرقوق والـ"ليتشي" والعنب البرِّي والعنب والليمون واليوسفي والبطيخ والأناناس والجوافة والتين والبرتقال والموز، مع الحرص على اختيار العضويَّة منها.

• الخضروات غير النشوية، مثل: الهليون والبصل وقلوب الخرشوف، وبراعم بروكسل والجزر والسبانخ والكرفس والكوسا والملفوف والفلفل والقرنبيط والبقدونس والباذنجان والبصل الأخضر واليقطين.

• المكسَّرات والبذور، بما في ذلك اللوز والصنوبر والجوز والكاجو والبندق والبقان والـ"مكاديميا"، فضلًا عن بذور السمسم والقرع ودوار الشمس والشيا والكتَّان.

• الزيت باعتدال، بما في ذلك زيوت الزيتون وبذور الكتَّان، وجوز الهند والـ"مكاديميا" والأفوكادو والجوز، فضلًا عن الزبدة من حيوانات مُغذَّاة على العشب.


تشمل الأطعمة الأخرى الصديقة لهذا الرجيم: الأعشاب والتوابل وخلّ التفاح والطحينة والقرفة وطحالب "سبيرولينا" والهيل وحبيبات الكاكاو وفلفل الـ"كايين".

أطعمة ممنوعة

يدعو رجيم باليو بالمقابل، إلى تلافي استهلاك المنتجات الآتية، حسب سبلاني:

• الألبان، بما في ذلك الحليب والجبن والزبادي والحليب المجفَّف والزبدة والمثلَّجات.

• الحبوب، بما في ذلك أي منتج يحتوي على القمح والجاودار والأرز والشعير.

• البقوليات، مثل: الفول والحمُّص والعدس وفول الصويا والفول السوداني والذرة والبازلاء.

• العسل والسكَّر والحلويات بأنواعها والمحلِّيات الصناعية والمشروبات الغازية وعصائر الفواكه المحلَّاة.

• اللحوم المُصنَّعة والمعالجة، مثل: اللحوم الباردة والـ"هوت دوغ" و...

• الأطعمة المُصنَّعة، بما في ذلك الوجبات الخفيفة المُعبّأة، مثل: البسكويت ورقائق البطاطس (تشيبس)...

• الخضروات النشوية، مثل: البطاطس والبطاطس الحلوة والشمندر.

إيجابيات وسلبيات

رجيم باليو مُغذٍّ، وغنيٌّ بالفيتامينات والمعادن الأساسيَّة حسب سبلاني، بيد أنَّه مقيِّد في بعض مجموعات الطعام، الطعام الذي قد يكون مكلفًا (اللحوم المغذَّاة عضويًّا وعلى العشب مثلًا قد تكلِّف عادةً أكثر، ولا تتوافر بسهولة). كما لا تُشجِّع الاختصاصية سبلاني على اتّباع أيّ نظام غذائي يحذف مجموعة كاملة من الأغذية، مثل: الحبوب، في "باليو".

ولذا، تشرح الاختصاصيَّة لقرَّاء "سيدتي. نت" أنَّه يغيب أيّ نظام غذائي مناسب للجميع. وقاعدة التغذية الصحية، هي التركيز على تناول الأطعمة المتوافرة في كل المجموعات الغذائيَّة، وبحصص متوازنة. ولكن، في حال الرغبة في تطبيق رجيم باليو، يجدر استشارة اختصاصي التغذية، في شأن تناول مكمِّلات الفولات والكالسيوم والفيتامينات.