18-02-2019 05:05 PM
بقلم : الدكتور الصحفي غازي السرحان
المخابرات العامة .. عين الحمى وكلام عن المنهج الاستباقي والسرور الصعب.
للارض حضور اجمله ان تتوسدها حلما , كنتي طلبت رماحا وخيلا وبطولة وشهداء ,كلما عصفت رياح شوكها يقودون بطولة الى موعد لا تتعثر فية المروءة .
نحن فرسان الحق كل الجهات والارض نفرشها مهجا وبطولات , كل ذا كي يظل الاردن وطنا تتردد فيه ايات المجد العتيق والتاريخ العريق وكي لا تضيع الجهات ,هذي البلاد في كتاب مضيء قرانا وصية اشجارها واناشيد احجارها ,بوابة الجحيم على كل معتد وغادر , فهي في قلوبنا معقودة القران بالدم والغضب0 وكنتم خلعتم بردة على الوطن, وقلتم كيف سنلبسها دونما دم عند عطش الظلام .
اللواء عدنان الجندي مدير دائرة المخابرات العامة فالصورة التي ارسمها لكم دقيقة وجة به يستضاء والخير والصدق في ظنة ,لباسا ووجها ونية يحمل روحة ورمح يعانقة وسيف يعانق زندة وفي غمدة ابدا ما انطوى , اسبل ثوب الطهر حول الوطن فيا اردن لا اشراق الا ما اشرق من وجهك الندى, ان هبت عليك النسائم فجرا ارى السنبلات بعزك تفخر وان هبت عليك ريح كالسموم ثوان كل الاسود لعينيك تزار, غالية عالية رايه الوطن تركب الريح تيها وامنا لتظل بهية تعاقدت اياد وقلوب واتخذنا لمجدك الاسبابا واقسمت شفاة ان تظل خفاقة في اعالي الذرى ,نحن فرسان الحق لا نخشى حراب العدا, فيا وطني انت الاصل ونحن فرع والفرع بلا اصل لا يكبر ابدا لا يكبر.عمان يا مدينة الاصباح والفجر الندي والضياء الاجمل على طول المدى نفتديكي .
ما يزال الاردني يبني مدائنة وقراة ما زال هناك من يدافع عنها ويدفع عنها البلاء 0 ينظرون الى الغد نظرة المؤمن التي تبدد عتمة النفق وتضيء الدروب اذا ما غربت الشمس وافلت. فلا يتركون من امور البلاد واردة او شاردة ,جفونهم لا تذوق ما تريد , يتواصون بالوطن والشهادة ولا يتواصون بالحياة 0 المخابرات ليس جهاز امن عادي انه صوت الراحة وسط الشقاء تبتعث فيهم ارادة الصمود والتصدي في مواجهة الرعب والقتل والموت و الخونة والفاسدين والمؤمرات وغموض الدسائس, وصفقات الشر بين اطراف مشبوهين ويحرضون الفرخ ضد عشة وسط عالم يسودة الارهاب والفوضى والطيش ليس يكدرهم الموج او خشية الصائدين , هؤلاء الجند شعارهم لا لان تغدو ميادين الوطن ميدانا تستبيح ازاهيرة ارتال الجراد ,فاشتهيتم الركوب مع الشمس حتى طلوع الشفق .
والتراب الذي اهيل على نعوش الشهداء منهم يحمل احلامهم الموجعة ,بدمائهم يغسلون ليلا دامسا ,ولئن سالت الباكين حول القبر لم الحرارة في التراب رد القبرانة رحيم وان الارض اجهشت بوعد ووعيد ,.ان المقابر عابقة بالحياه وكل المواسم عندنا بطولة واستشهاد يحملون الارض على اكفهم مباركة خطاهم وعلى شفاهم وطن عذب البهاء, نحن لدينا مما نشتهي نهر من الشهداء .
ان القتله الذين يسفكون دم شباب اطهار, المشحونون بالحقد الاسود يموتون مودعين بالاحتقار ومن يجندهم لتعكير صفوالداروالاهل والجار, لن يغفر لهم من يشوهون خاطر الايام ويعكرون ناصع الاحلام , ويقطفون الزهور ويغتالون الربيع ويسرقون لهفة الاطفال وصوت البراءة .وسيظل جند الحق يداهمهم في معاقلهم وستبقون يا جند الحق المكرسون للاصيل والجميل والثقيل.
والحديث عن فرسان الحق لة سحرة ومبخر تتعمد الكلمات فية وحروفي جسر لقافية تشرق في نشيد الشهداء,فيبرعم الزيتون في لغتي ابتسامات اليقين واستنبتت قلمي ترانيم الدعاء والكلام,هي ذي افعالكم تطرز الدحنون في لغتي فاي دفء يبعث الايمان فيا فارتدي زهوا,ها قد لملم الحناء اوراقي ساكتب عن البرد المقدس الذي ينام بجانبهم وعن السماء التي كانوا يتغطون بها .رايت رجالا تفدي الوطنا في اطار رفيع كانوا جسرا حقيقيا بين الوطن وابناءة ليظل الاردن في مكانة الطبيعي لكل الاردنيين ولكل العرب وكانهم يصبون فية دفئا واحاسيس وبقاء. انبتت الحروف وردا رايته بين تفاصيل الكلام ,ذا انا الاردن الندي لا لن اكون للغزاة وكر ذل او مطية ولن نرضى بغير الوطن حضنا دافئا منتسبا ,لعمان الهوى والشهبا .
المخابرات لهم تقاليدهم التي توارثوها خالفا عن سالف, وتالدا عن طارف, من قديم الزمان واخرة,فرسانا وشمسا وبنادق, فهم نجوم تشرق على احياء الوطن ,هؤلاء الرجال ما قوست الشمس والزمان ظهورهم وما يزالو ا ينهضون فلا يشكون تعبا في ثباتهم والسهر في عيونهم يدوم طويلا, لا يغمدون ابدا سيوفهم ما دام هناك المجرم والاجرام والشيطان.
تذوب التحديات امامهم كما الثلج بالصهد, ولا ترشح قلوبهم خوفا ولا قلقا ولا يرتلون رجفة ,تظللهم الغيوم حينا والشمس كثيرا ,يتواصون بالشهادة ولا يتواصون بالحياة,انهم عين الليل الساهرة . ولا يفتر حرصهم على متانة النسيج الوطني وقوة الصورة الاردنية, ورجل المخابرات لا يشكو تعبا في ثباتة, ليظل الاردن انموذجا للامن والاستقرار والتسامح والصفاء الاجتماعي.
فهم يواصلون السهر واليقظة عتمة الليل ببياض النهار فالمصلحة الوطنية مسالة غاية في الاهمية عندهم . يرصدون ما يجري من احداث لها انعكاساتها على الامن الوطني والمجتمعي. وقد افلحوا في وضع بصماتهم القوية الواضحة على مختلف جوانب الحياة في الوطن .
المخابرات جيش حافل بالعزم , مثقفين واعين لواجباتهم الوطنية ومسؤولياتهم الامنية فيعملون بصمت واحتراف . فهم ليسوا جهاز امن عادي انهم مصدر الراحة لنا وسط الشقاء لهم . انهم مصدر الثقة واليقين بانه لا قلق على مستقبل الاردن.
لم نجد الا في محياكم وجه وطن وجمالا يستنكر التجميلا , وقد صهلت فرسانكم بعدما باع المرجفون الخيولا , جند الحق ها هي بين يدي الوطن تستل من قاع الظلام صباحا ,
هم حراس الارض حرزا لها وسند نحن يا وطن على عهدنا, لنا الرياح تخفض جناحيها ما سرت اقدام جند الحق . بلادنا ما نحن الا رماح في نحور اعدائها ورصاص في بنادقها تضيء ما ضاء في احداقها الشرف , ومعا نعبر الزمان لا نرهب موج ولا وهج اوعقارب وذئاب , وعبد اللة ملك في مجد مملكه يداعب عمان من شوق يقبلها وعمان من شوقها قامت تقبلة 0تربع فوق عرش التميز نجما هاشمي الرؤى, وما زالت اصواتكم تلامس اسماعنا كل شييء سيكون على ما يرام.