بقلم :

 تحمل لك الحياة احيانا ما لم يكن بالحسبان عوضا عن وقفة مدتها 45 دقيقة لاعطاء درس في الفيزياء تقرر عقد اجتماع في مدرستنا الحنون..

والطامة الكبرى هي ان الاجتماع لمناقشة ترشيح المعلمات للمعلم المتميز والماساة الاكبر انها_مديرتنا العزيزة_اخذت الموضوع على محمل الجد واستماتت في الشرح واي سلم ترتقي واي هاتف تسكت..

لا انكر اننا سعدنا بخلاصنا من الحصة السابعة التي تؤرقنا جميعا وبدانا اللهو ...تارة ارن على هاتف ايمان وهاتف وداد ورنا اجرب واستكشف رنة كل منها كمن يغني في الظلام طردا للفزع..ولا زالت تشرح كيفية الترشيح مع تزامن المصادفة بتوقيع المعلمات على تقاريرهن السنوية تخيل مدرسة ريادية مديرتها متميزة جدا في التسلط وفي تطبيق القوانين بحذافيرها والاجمل ان لها آذان رائعة في الانصات الى عثرات الاخرين وهي لا تؤمن ان هناك معلمة ممتازة...

ولا تضع لاي كانت ومهما عملت وتفانت سواء درست رياضة ام حاسوب ام فيزياء شاركت بالانشطة ام لا تفانت في عملها ام لا ناوبت تغيبت حققت نسب نجاح مرتفعة في الثانوية العامة لم تفعل.....لا مقياس واضح..ولا معايير صادقة المعايير الوحيدة الصادقة هي ان لها من الجواسيس ما يكفي لان تعطس في الطابق الثالث وتسمعالصدى في مكتبها الوردي..لا اعلم الى متى تظل امثال الئك الاشخاص يتحكمون ويفترون في مصائرنا حين ان المدارس المجاورة يحقق هيئتها التدريسية امتياز وهم بعيدين كل البعد عنه....