سرايا - قال رئيس لجنة فلسطين النيابية المحامي يحيى السعود ان العلاقات الاردنية – الماليزية، متميزة ومتجذرة أرسى دعائمها قيادتا البلدين.
وقدر خلال لقاء اللجنة اليوم الاربعاء بالسفير الماليزي المعتمد لدى المملكة داتوك كومندنج، المواقف الماليزية تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدا حظرها مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في منافسات بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019 المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
واشار السعود الى ان الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس قائمة منذ العام 1924، مشددا على تمسك الاردن بهذه الوصاية.
ولفت الى ان اللجنة اصدرت بيانا تبناه مجلس النواب أمس يطالب الحكومة بطرد السفير الاسرائيلي من عمان وسحب السفير الاردني من تل أبيب ردا على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال تجاه الاهل في فلسطين .
وبين ان الاسلام دين السماحة والاعتدال والوسطية، داعيا الى تعزيز العلاقات بين البرلمانين الاردني والماليزي.
بدروه، قال السفير كومندنج ان موقف ماليزيا واضح تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا الى التزامها بدعم المسجد الاقصى المبارك وضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ضمن خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
واشار الى ان موقف ماليزيا الاخير المتعلق بحظر مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في منافسات بطولة العالم للسباحة البارالمبية جاء مؤكدا لمواقف ماليزيا تجاه الشعب الفلسطيني .
وفي نهاية اللقاء قدم السعود درعا تكريميا للسفير تقديرا لدور ماليزيا قيادة وحكومة وشعبا على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.