سرايا - قال سليمان اعراج، المحلل السياسي الجزائري، إن دعوة المعارضة لعقد اجتماع لبحث قضية مرشح توافقي ستخلق ديناميكية في المشهد السياسي، لافتًا إلى أن المعارضة تمتلك أدوات كثيرة لخلق الاجماع والاتفاق على مرشح توافقي.

وأضاف اعراج خلال مداخلته مع الإعلامي محمد المغربي، بالنشرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن هذه المعارضة ضعيفة من حيث الأداء والمردود، موضحًا أن المبادرة محدودة جدًا وتأثيرها لا يخرج عن حدود الاجتماع الذي التقوا فيه اليوم.

وأشار المحلل السياسي إلى أن الجماعات التي قادت الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة لا تمثل الجزائريين ككل.

يذكر أن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، والمترشح للانتخابات الرئاسية، دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سحب ترشحه للرئاسيات والتراجع عن العهدة الخامسة.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اجتماع أحزاب وشخصيات معارضة في الجزائر لبحث خوض الانتخابات الرئاسية المقررة أبريل المقبل بمرشح توافقي وذلك وسط غياب عدد من الأحزاب المعارضة، وفي المقابل، أعلنت أحزاب وشخصيات رئيسية في المعارضة أنها لن تشارك في الاجتماع، أبرزُهم اللواء المتقاعد علي غديري، المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

هذا ودعت المعارضة إلى التظاهر والاحتجاج ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.