وأكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في آخر موقف رسمي، أن الوجود الأميركي في يأتي ضمن إطار محاربة داعش.
وذكر أن "عمل القوات الأميركية أو الأجنبية في العراق هو فقط لمحاربة تنظيم داعش وتدريب القوات العراقية وتقديم النصح".
ورغم أن غالبية الكتل والشخصيات السياسية أعلنت أن الحاجة لبقاء القوات الأميركية تحدده الحكومة العراقية، فإن كتلا أخرى، لها موقف مغاير لتوجهات الحكومة. وتعتبر هذه الكتل الوجود الأميركي غير مرغوب فيه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق لشبكة "سي بي إس" الأميركية أنه "يعتزم الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في العراق تشارك في الحرب على داعش، بغية مراقبة أنشطة النظام الإيراني، الذي يشكل مشكلة حقيقية".
وقال المحلل السياسي، أياد العنبر، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الحكومة والكتل السياسية لم تتخذ مواقف حاسمة إلى الآن بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "هل هي علاقة استراتيجية أم أنها علاقة قائمة على أساس مصلحة محددة تختلف مع اختلاف الزمن وتغير الحكومة؟".
ويقول مراقبون إن العراق يمتلك قدرة عسكرية برية عالية التدريب، خصوصا بعد تجربة المعارك ضد داعش، لكنه يبقى في أمس الحاجة للدور الاستخباري والغطاء الجوي الذي تقدمه الولايات المتحدة.