26-02-2019 02:15 PM
بقلم : د. فيصل الغويين
طرح الملك عبد الله الثاني خلال السنوات القليلة الماضية سبع أوراق نقاشية ، عكست دراية كافية بالتحديات الواجب التعامل معها وطنياً، وتشكل هذه الأوراق بمجملها فلسفة حكم، من خلال الحوار المباشر مع كل فئات الشعب الأردني، والأهم أن فيها نظرة استشرافية واضحة لمستقبل الأردن الذي نريد، وعناصر التحول الديمقراطي والتنموي المطلوب.
وفي 15 نيسان 2017 طرح الملك عبدالله الورقة السابعة حاملة عنوان "بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة". وجاءت الورقة الملكية لتضعنا جميعاً أمام عدة عناوين مركزية، يمكن اجمالها بما يلي:
1- إن التعليم قضية وطنية. 2- التعليم أساس النهضة. 3- التحديات التي تواجه التعليم. 4- علاقة التعليم بالتراث والمستقبل. 5- التعليم والسياسة(التوظيف السياسي). 6- التعليم الذي نريد. 7- مواصفات المدرسة الأردنية المطلوبة. 8- أهمية تكامل الجهود الرسمية والأهلية.
لا تسعى الورقة النقاشية السابعة لإطلاق نقاش عام فقط حول هذه العناوين، بل جاءت لدعم مسار انطلق بشكل فعلي، من خلال صدور توصيات اللجنة الملكية لتنمية الموارد البشرية ودخولها حيز التنفيذ، إضافة لتأسيس المركز الوطني لتطوير المناهج، إلا أننا بحاجة الى المزيد من الخطوات الاصلاحية الحقيقية بعيداً عن التردد والخوف في اتخاذ القرار الذي حذرت منه الورقة، والذي "يهدر ما نملك من طاقات بشرية"....يتبع