حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • جنرال إسرائيليّ قتلت وحدته مئات الجنود المصريين العُزّل ودفنتهم أحياءً : الحروب الثلاثة ضدّ غزة كانت دون جدوى
طباعة
  • المشاهدات: 53821

جنرال إسرائيليّ قتلت وحدته مئات الجنود المصريين العُزّل ودفنتهم أحياءً : الحروب الثلاثة ضدّ غزة كانت دون جدوى

جنرال إسرائيليّ قتلت وحدته مئات الجنود المصريين العُزّل ودفنتهم أحياءً : الحروب الثلاثة ضدّ غزة كانت دون جدوى

جنرال إسرائيليّ قتلت وحدته مئات الجنود المصريين العُزّل ودفنتهم أحياءً : الحروب الثلاثة ضدّ غزة كانت دون جدوى

28-02-2019 11:38 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

كشف جنرال في جيش الاحتلال الإسرائيليّ مساء أمس الأربعاء، كشف النقاب عن أنّ الحروب التي شنّها كيان الاحتلال على قطاع غزة في الماضي كانت دون جدوى ولم تُحقق أيّ أهداف، ولم يكن هناك تخطيط جدي لها، على حدّ تعبيره.

وقال الجنرال آمتسيا حين قائد فرقة “شاكيد” في جيش الاحتلال الإسرائيليّ: في حروب غزة الثلاثة السابقة، رأينا حالة من عدم الجاهزية واستخلاص الدروس والعبر، حين شنّ جنرالات الجيش، خاصّةً غابي أشكنازي وبيني غانتس، تلك الحروب دون أهداف واضحة، ولا تخطيط جدي.

وتابع في مقابلة مع موقع القناة السابعة، التابِع للمُستوطنين الإسرائيليين في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، تابع قائلاً: حروب غزة استغرقت أيامًا وأسابيع طويلة دون تحقيق أي إنجاز، ولم يعد سرًا أننا منذ اندلاع حرب لبنان الأولى 1982 بقيادة الجنرالين أريئيل شارون ورفائيل إيتان دأبت إسرائيل على تلقي الضربة تلو الأخرى دون انتصار، وفي أحسن الأحوال حققت التعادل مع العدو، على حدّ تعبيره.

وكانت الوحدة المذكورة قد أثارت أزمةً دبلوماسيّةً بين القاهرة وتل أبيب، حيثُ استدعت مصر سفير إسرائيل لديها لمطالبته بتفسير عن بث التليفزيون العبريّ لفيلمٍ وثائقيٍّ يعرض قيام وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل أسرى مصريين عزل عام 1967، وسط مطالبات غاضبة من برلمانيين مصريين بإعلان الحرب على إسرائيل.

وبثت القناة الأولى الإسرائيلية فيلمًا وثائقيًا بعنوان “روح شاكيد”، ويعرض قيام وحدة خاصة إسرائيلية تسمى “شاكيد” برئاسة وزير البنية التحتية الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن أليعازر بقتل 250 أسيرًا مصريًا عزلاً في شبه جزيرة سيناء بعد انتهاء حرب يونيو 1967.

وقال عبد العزيز سيف النصر نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية: إن مصر استدعت السفير الإسرائيلي لتطالب بتفسير لمحتوى الفيلم الذي أذاعته القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وأضاف أن مصر طلبت أيضًا من سفيرها في تل أبيب الحصول على نسخة من الفيلم من الحكومة الإسرائيلية.

وقالت متحدثة باسم الوزارة الخارجية الإسرائيلية دون الخوض في تفاصيل: طلب من سفيرنا الحضور إلى وزارة الخارجية وقد فعل. وأجروا مناقشة. ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى بن أليعازر نفيه إعدام أسرى مصريين، وقال بن اليعازر إنّ مسلحين فلسطينيين قتلوا خلال القتال وليس جنودا مصريين.

وتبدأ القصة بالفيلم الذي يصف أحداث نهاية حرب 1967 التي اضطرت فيها وحدة “شاكيد” لمطاردة وتصفية عناصر كوماندو مصريين كانوا في قطاع غزة وحاولوا الوصول إلى سيناء، في أثناء المطاردة لعدة أيام بواسطة طائرات الهليكوبتر، وفي النهاية، تم إحصاء حوالي 250 جندي مصري كوماندو قتيلاً.

يُشار إلى أنّ الفيلم يمثل جزءًا صغيرًا من الواقع فهناك العديد من الروايات عن قتل الأسرى المصريين منها شهادة لجندي مصري، أُسر مع 50 آخرين في منطقة في جوار قلعة العريش، قال: أثناء تجميعنا في مطار العريش يوم 8 حزيران 1967 أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض، وفي الصباح توفي 70 أسيرًا من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار.

وروى جندي آخر في سلاح المشاة المذبحة التي قامت خلالها الدبابات الإسرائيلية بمطاردة نحو 150 من الأسرى المصريين ودهسهم بلا رحمة، وقال: بمجرد استسلامهم قامت الدبابات الإسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم مثل العصافير. وتابع الجندي: أثناء وجودنا في معسكر عتليت، روى لي أحد الجنود المصريين أن أرييل شارون داس بالدبابات على بعض الجنود فقتلوا جميعًا.

وقال أسير آخر: أثناء وجودنا في معسكر بئر السبع، شاهدتهم يقومون بدفن مصابين من الجنود الأسرى وهم أحياء، بعدما يأمرونهم بحفر قبورهم ثم يردمون التراب عليهم.

ولعل أخطر الاعترافات تلك التي تتعلق بتجارة الأعضاء، حيث شكّل الأسرى المصريون مستودعًا هائلاً لقطع الغيار البشرية، وكان السماسرة يجنون أرباحًا خيالية من بيع الأعضاء في أوروبا وإسرائيل. كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.

وقد اعترف أحد التجار، وهو إسرائيلي يعيش في باريس: لقد رأيت بعيني عشرات من الأسرى وقد شقّت بطونهم أمامي بأيدي طلبة الطب الصغار، واقشعرّ بدني لهذه الطريقة البشعة. وأكبر دليل علي ذلك اعترافات بنيامين بن إليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلي الخطيرة حيث أنّه كان قائدًا في وحدة “شاكيد”.

رأي اليوم 

 








طباعة
  • المشاهدات: 53821

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم