01-03-2019 10:08 AM
سرايا - يقف الملياردير الكندي إيلون ماسك، مؤسس شركة تيسلا، موقفًا حرجًا بسبب تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على ”تويتر“ في العشرين من شباط الجاري، والتي زعم فيها أن شركته ستنتج نصف مليون سيارة هذا العام، وهو ما اعتبرته هيئة تأمين التداول في البورصة الأمريكية قولًا مضللًا للمستثمرين.
وأشارت هيئة ”SEC“ إلى أن تغريدة ”ماسك“ تعتبر خرقًا صريحًا لشروط التسوية التي أجرتها معه العام الماضي، بعد مشكلة حول تغريدة مماثلة، إذ إن مؤسس تيسلا لم يقم باستشارة الشؤون القانونية بخصوص مدى صحة وقانونية تغريدته قبل نشرها، وهو ما أكده القطاع القانوني في تيسلا.
ولكن في حوار صحفي مع برنامج ”60 Minutes“ الشهير، كان ”ماسك“ أعلن العام الماضي أن فكرة حصوله على موافقة من أي شخص كان حول تغريداته قبل نشرها، لم ولن يلتزم بها أبدًا؛ ما يعدّ خرقًا صريحًا لشروط التسوية القضائية.
وبعد انتشار تقارير إعلامية حول موقف الهيئة الأمريكية، نشر ”ماسك“ تغريدة أخرى يسخر فيها من إغفال ”SEC“ لما ورد في نص إعلان تيسلا لنتائجها الفصلية والتي ورد بها توقعات الشركة لإنتاجها من السيارات هذا العام أن يتراوح بين 350 ألفً و500 ألف سيارة من إصدار ”Model 3“.
والآن أصبح الخلاف أقرب إلى دخول ساحات القضاء قريبًا، إذ إنه، إذا ثبت أن ماسك قد خالف بنود التسوية الماضية، فسيتم تغريمه ملايين الدولارات مجددًا، إذ إنه تحمل غرامة 20 مليون دولار عن تغريدته الماضية ضمن التسوية.