20-12-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – خاص - أصدرت لجنة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي بياناً حول الاجتماع المشترك بين نواب البرلمان الاوربي والبرلمان الاردني بحضور رئيسة الجمهوريه المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في ستراسبورغ واعلان البيان الصادر عن غالبية نواب البرلمان الاردني دعماً لحقوق مجاهدي خلق المقيمين في أشرف.
وفي ما يلي نص البيان المشترك:
اجتماع مشترك لأعضاء البرلمان الأوربي والبرلمان الأردني
أغلبية أعضاء البرلمان الأردني يؤكدون ضرورة حماية مدينة أشرف من قبل القوات متعددة الجنسية في العراق .
نائب رئيس البرلمان الأوربي يحذر مجلس وزراء الاتحاد الاوربي من أن عدم الانصياع لقرار المحكمة الاوربية القاضي بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب سيؤدي الى أزمة في المؤسسات الأوروبية الرئيسية
عقد الاجتماع المشترك لأعضاء في البرلمان الأردني والبرلمان الأوربي في مقر البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ترأسه نائب رئيس البرلمان الاوربي الدكتور آلخو فيدال كوادراس وبحضور ضيف الشرف لهذا الاجتماع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.
وقال في الاجتماع السيد فيدال كوادراس بصفته رئيساً للجنة الاوربية للبحث عن العدالة المدعومة من قبل 2000 برلماني في عموم الدول الاوربية ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية لم تعد مدرجة في القائمة الارهابية بعد القرار الصادر عن محكمة الاتحاد الاوربي في الرابع من ديسمبر محذراً مجلس وزراء الاتحاد الاوربي من أن أي تقاعس أو خلق عراقيل أمام تنفيذ القرار سيجعله في مواجهة الجهاز القضائي والبرلمان الاوربي يمكن أن يؤدي الى أزمة مؤسساتية ضمن الاتحاد الاوربي.
من جانبها أعلنت النائب ناريمان الروسان نيابة عن البرلمان الاردني أن غالبية نواب البرلمان الاردني وقعوا بياناً أعلنوا خلاله دعمهم لسكان مدينة أشرف، أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية مطالبين بمواصلة القوات متعددة الجنسية حماية المدينة.
وأكد البيان أن سكان أشرف هم لاجئون سياسيون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومن الضروري مراعاة الضمانات الدولية للاعراف والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الانسان والحقوق الدولية وتأمين أمنهم القضائي ضمن إطار القانون الدولي.
وألقت السيدة رجوي كلمة جاء فيها: «لقد سمع أبناء وطني صرخة الضمير الاوربي من خلال قرار محكمة العدل الاوربية، اذ إن العدالة الاوربية صرخت ليست مرة واحدة وانما ثلاث مرات بأن مقاومة ديكتاتورية دينية لا تعتبر ارهاباً، ولهذا السبب فان هذا انتصار للعدالة في كل العالم».
و أشارت السيدة رجوي الى حضور نواب البرلمان الاردني في الاجتماع قائلة: «ان الملالي ومن خلال أعمال التضليل واستغلال الظروف التي تعيشها المنطقة، يصورون أنفسهم مدافعين عن الاسلام ولكن ليكن واضحاً أن الاصطفاف الحقيقي ليس بين المسلمين وغير المسلمين أو بين العرب وغير العرب أو الشيعة والسنة وأكدت أن حكام إيران هم ألد أعداء الاسلام وشعوب المنطقة. ان التطرف الوافد من طهران هو الذي يشكل أكبر تهديد للديمقراطية والاستقرار في الاردن».
كما قدم نائب رئيس البرلمان الاوربي الى السيدة مريم رجوي تقريراً عن زيارة وفد للبرلمان الاوربي الى مدينة أشرف تحت عنوان «المعارضة الديمقراطية الايرانية، مدينة أشرف صورة لايران حرة».
وبعث المشاركون في الاجتماع برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدوا فيها ضرورة مواصلة حماية مدينة أشرف من قبل القوات متعددة الجنسية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-12-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |