20-12-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – خلود الجاعوني - اصدرت محكمة الجنايات الكبرى اليوم حكما يقضي باعدام شاب شنقا حتى الموت بعد ادانته بجناية القتل العمد ، وحكمت على شريكه بالجريمة بالوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 سنة بعد ادانته بجناية التدخل بالقتل العمد بعد ان عدلت من جناية القتل العمد ، وتعتبر هذه جريمة قتل مقترنة بجناية السرقة ، لانها تعتبر من قبيل التعدد المعنوي للجرائم وبالتالي نفذت العقوبة الاشد ، جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها هيئة المحكمة اليوم برئاسة القاضي محمد ابراهيم رئيس المحكمة ،وعضوية كل من القاضي رزق ابو الفول ، والقاضي طلال العقرباوي ، في حين مثل النيابة العامة مدعي عام الجنايات الكبرى احمد العمري ، علما بان الاحكام قابلة للتمييز ومميزة بحكم القانون .
اما تفاصيل القضية فتتلخص بأن الاول كان قد تزوج قبل ارتكابه الجريمة بعدة اشهر وبعد ان حملت زوجته اصيبت بمرض وقد استدعى الامر نقلها الى المستشفى ، وكان هو يعاني من اوضاع مادية سيئة ، وفي يوم التقى بصديقة وهما في العقد الثالث من العمر ومن سكان الزرقاء ، وطلب الاول من الثاني الحضور لمنزله كونه يود التحدث معه بامر ، وبالفعل جلسا واخذا يتحدثان في الامور المادية الصعبة التي يواجهانها بل ان الثاني اخبره بأنه ( طفران ) ومع ذلك اعطاه موبايله لبيعه لكنه رفض وعرض عليه ان يذهبا الى محال للخلويات وعندما يجدا الفرصة المتاحة سيطلبان من صاحب المحل ان يسمح لهما بيع الموبايلات المستعملة وعندما يجهزها لهما يسرقانها واذا ابدى ممانعة سيقتله ، وعلى الفور توجه للمطبخ واحضر ( الخنجر ) وتوجها الى محال خلويات ، وعندما وجدا صاحب محل موبايلات لوحده دلفا الى المحل وطلبا مشاهدة الاجهزة المستعملة وغمز الاول للثاني ان هذا هو ( الهدف )، وعندها تأكد الثاني ان لا احد بالشارع اقترب الاول من صاحب المحل وسدد له طعنات بالخنجر حتى لفظ انفاسه ، بينما كان الثاني قد سرق الخلويات ووضعها في كيس وهرب ، اما الاول فلم يكتف بقتل صاحب المحل بل قام ايضا بسرقة موبايله ، وتوجها الى منزل الاول وتخلصا من اثار الجريمة ، وعندما عرضا الاجهزية الخلوية للبيع تم القاء القبض عليهما واعترفا وتم تحويلهما الى محكمة الجنايات الكبرى صاحبة الاختصاص .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-12-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |