02-03-2019 03:58 PM
سرايا - أحمد الملكاوي - بعد الأزمة التي تعرض لها عشرات التجار في منطقة وسط البلد تحركت معظم الجهات الشعبية وجمعيات المجتمع المدني بعد نكبة تعد للتجار وخسائر بأرقام كبيرة ما زالت غرفة تجارة عمّان بصدد حصرها برقم معين .
عرف الشارع الأردني كله ما جرى بالوسط التجاري في وسط البلد من خلال متابعات وأخبار وحتّى حملات تتوجه لأسواق البلد للمساهمة في بيع البضاعة التي تسببت السيول بإتلاف الكثير منها.
تجار ناشدوا من خلال سرايا ضرورة تعويضهم بعد تقصير أمانة عمّان بهذه القضية .
هؤلاء التجار بمختلف مجالات عملهم سواء بالنسيج أو الكهربائيات أو المواد التموينية الّا أنّ جهة حكومية لم تجب لهذه اللحظة حتى بعد زيارة نائب الملك الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء عمر الرزاز فور عودته من لندن.
من جهتها قامت غرفة تجارة عمّان بفتح باب الغرفة للتجار لتفويضهم وتوكيلهم بمطالب لتعويضهم وفق ما صرح به رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق لسرايا.
والذي بين أنّ بانتظار الرد الحكومي على طلبات بتعويض التجار المتضررين في منطقة وسط البلد جراء الأمطار الأخير التي حلت بالمنطقة.
من جهتها تغيب وزارة الصناعة والتجارة عن المشهد الذي يشغل آلاف التجار والتي بصفتها تسعى بضمان جودة السلع وتوفرها في الأسواق.
بعد المطالب الكثيرة بالتعويض ومناشدات تجار وتصريحات البعض الّا أنّ وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري لا يجيب على هاتفه ولا على الرسالة النصية التي كتبناها له.