02-03-2019 05:05 PM
سرايا - أثارت الكثير من التساؤلات تمكَّن طفل سعودي لا يتجاوز الـ15 من عمره، من مغادرة السعودية إلى بانكوك مرورًا بالكويت، بعد أن أتم إجراءات السفر بمفرده دون علم عائلته، وذلك في محاولة منه للهروب مُدعيًّا تعرُّضه للعنف الأسري.
وفي التفاصيل التي تتناقلها مواقع التواصل استطاع الطفل -رغم صغر سنه وفي غفلة من أهله- الحصول على جواز سفره، وعمل تفويض يسمح له بالسفر، عبر حساب "أبشر" الخاص بوالده، وإتمام عمليات الحصول على حجوزات للسفر من جازان -مقر إقامته- إلى جدة، ثم إلى الكويت، وأخيرًا إلى بانكوك.
وبحسب شهادة العاملة المنزلية فإن الابن تسلل خارج البيت ليلاً، أثناء نوم العائلة، وكانت بانتظاره سيارة يستقلُّها شخصٌ وامرأتان.
وتمكن الطفل -بما يملكه من تصريح- من تجاوز جميع نقاط التفتيش في المطارات التي مرَّ بها حتى وصوله للعاصمة التايلندية، وهناك اتخذت السلطات التايلندية الإجراءات اللازمة بحق عودة الطفل إلى الكويت، بتهمة تجاوز شروط وقوانين الهجرة المُرخَّصة لطفل في هذا العمر، ووضعه الدراسي المرتبط ببلاده.
وبموجب ذلك أعادت السلطات التايلندية الطفل الذي يدرس في الصف الثاني المتوسط إلى الكويت، حيث سافر والده إلى هناك لاستلامه من السفارة السعودية.