04-03-2019 09:05 AM
بقلم : ميس القضاه
كتبت (الزميلة) زمن الخزاعلة في أحدى الصحف..
مشروع محاربة الفكر المتطرف نهج ريادي.. بفكر شبابي.
إليها الرد
إلى أسرة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية و هيئة شباب كلنا الأردن
كلمات مرصعة بحب الوطن.
زميلتي الرائعه.. تلك النجمة في درب صندوق الملك عبد الله الثاني للتمنية.
عزيزتي كان اهتمامكم بتطبيق رؤى جلالة القائد الملك عبد الله الثاني بن الحسين قبس النور في ظلمة الايام.. وكنتم وما زلتم في الصف الأول بالاهتمام بالجوانب العملية لحديث جلالته في شتى الميادين..
لقد كنتم خير من ساهم في نقل مقالة جلالته الأخيرة إلى الشباب (منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي؟ ) فتضافرت جهوكم لترجمته على أرض الواقع، إيماناً منكم أنها كلمات مرصعة بحب الوطن تمثل حلولاً عملية وواقعية لإيجاد وخلق بيئة فاعلة في محاربة الفكر المتطرف عبر منصات التواصل الاجتماعي والتركيز على الأهمية القصوى لدور تلك المنصات في محاربة الإشاعات والفكر المغلوط.
فكنا نحن.. شباباً واعياً قادر على إيجاد السبل والأدوات الفاعلة التي من شأنها تفعيل هذه المنصات وتحوليها إلى بيئة فكرية صحية تنهي التلاحم وتبعد عن التناحر والتأثر بسموم التطرف الفكري التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
نعم.
لقد اضاء النجاح دروبكم عاماً بعد عام منذ انطلاق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، خَطَطتم رؤياكم بحبر من ذهب، وسرتم على خطى القائد بحرفية ومهنية عاليه تنفيذاً منكم لرغبة جلالته في إنشاء صندوق خاص يكون بمثابة مظلة مؤسسية يساهم بدعم الجهود التنموية والاجتماعية والتعليمية
نعم نجحتم؛ فكان هذا الصندوق كما رُسمت لوحته بأنامل من حب.. كان كما خُطط له ان يكون... المبادر في التحفيز محدث التنمية الشاملة..
منفذاً ومحققاً لمشاريع سخرت طاقاتنا للإنتاج والإبداع بمشاريعه الرائده وبجهد ذراعه الايمن هيئة شباب كلنا الأردن
نحن شباب معسكرات مشروع محاربة الفكر المتطرف طواقون لمحاربة تلك الظواهر على منصات التواصل الاجتماعي والتي وصفها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه بالمقلقة، بالمهارات والأدوات المكتسبة عبر المعسكرات والتدريب المكثف ضمن المشروع، طواقون لصياغة المستقبل وإحداث الفرق ، ومحاربة الأخبار والإشاعات المشبوهة والمشوهة والمبالغ فيها في أوقات الأزمات ،فكما الوطن يتوق لشمس طموحنا ونور فكرنا.. نحن نطوق لنشر دفىء تلك الشمس ونور تلك المعرفة لمحاربة الفكر بالفكر وكسر الارهاب وفكر الغلو والتطرف عبر تدريب الأقران بشتى المحافظات.
الأستاذ عبدالرحيم الزواهرة مدير هيئة شباب كلنا الأردن
مشرفو ومنسقو البرنامج ووجميع القائمين على هذا الصرح... وجميع من ساهم في انجاح هذا المشروع
شكرا" لكم من القلب ..
فلقد كنتم عونا" لنا.. تعلمنا منكم أن للنجاح أسرار وإصرار... وأن للمستحيل مفتاح بالهمة والعمل..
شكرا من القلب.. فمنكم تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها في عقولنا..
شكرا لكل نقد.. علم الإبداع والانجاز.
شكراً لهمم عالية.. غرست الفخر في نفوسنا.
اعزائي
لكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر لكم و ستبقون كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاكم عنا أفضل ماجزى العاملين المخلصين وبارك الله لكم وأسعدكم أينما حطت بك الرحال.
ونعدكم بأن نكون على قدر من الإلهام والابداع ما يجعلنا دائمي التمسك بكلمات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه. منتهجين نهجكم في تحمل المسؤولية في التفاعل مع أحداث يشهدها الوطن.. محافظين على وطن ولدنا فيه ليحيا فينا .