07-03-2019 05:44 PM
بقلم :
العميد الدكتور المتقاعد معن فتحي مسمار لمع بريقه في سماء الأمن العام الأردني في عام 1985 بعد تخرجه من الجناح العسكري في جامعة مؤتة، حيث تسلسل بالرتب العسكرية من رتبة ملازم ثاني حتى وصل الى رتبة عميد وكانت مسيرته العسكرية مليئة وزاخرة بالنجاح والعطاء والتي تجسدت بمثابرته وإصراره على إكمال دراساته العليا وحصوله على درجة الماجستير في عام 2012 بتخصص العدالة الجنائية والدكتوراه في تخصص علم الجريمة من جامعة مؤتة الأبية.
فهو مثال للقائد المتميز والذي ترك بصمة ايجابية في كل مكان خدم فيه و يهتم بجميع الجوانب الحياتية التي كان الإسهام الكبير في صقل شخصيته وخبرته العلمية والعملية مؤكدا على الفضل الكبير لجهاز الأمن العام الذي وفرّ البيئة الخصبة للنهوض بقدرات منتسبيه وتوظيف طاقاتهم لخدمة وطنهم....
وعندما نعرج إلى الجانب الوظيفي من سيرته الذاتية نجد فيها الكثير من الانجازات التي انعكست إيجابا على خدمة العمل الشرطي وخصوصا في المجال التدريبي عندما ترأس أكاديمية الشرطة الملكية ومدينة الملك عبد الله الثاني بن الحسين التدريبية وإدارة التدريب ،الأمر الذي كان له دور في توحيد المنظومة التدريبية ورسم الاستراتيجيات التدريبية المعاصرة ومن جانب أخر ترأس اللجان التي واكبت التدريب وتطويره من الناحية العلمية والعملية والرياضية.....
وعندما نذكر العميد مسمار نؤكد على الاستثمار الناجح لجهاز الأمن العام وما يقدمه من كفاءات لا يتوقف ولا ينحصر عطائها بزمن ومكان معين ،فها هو الأمن العام يصدر الخبرات والكفاءات ليجسد مفهوم إن الأمن العام مؤسسه أمنيه معاصره من خلال منتسبيه سواء عاملين أم متقاعدين.
فيتجدد العطاء في شتى الميادين سواء داخلياً أو خارجياً فها هو العميد مسمار يعكس صورة مشرقة عن الوطن في الميادين العربية فهو استاذ في القانون والعلوم الشرطية وعضو مجلس التأديب الإستئنافي في كلية الشرطة في وزارة الداخلية لدولة قطر الشقيقة ولجنة تقييم القيادات الأمنية في وحدة التأهيل والتدريب للجنة العليا لكأس العالم، وينقل خبراته الشرطية و لا يبخل بعلمه وخبرته العملية والعلمية على أشقائنا ومثالا يحتذى به من تجدد العطاء.