بقلم : نجلاء شحادة
في هذا اليوم أتقدم بكل التهاني وأجمل الأمنيات لكل إمرأة أردنية بالعموم وإلى جلالة الملكة رانيا بالخصوص، التي كنا وما زلنا نفاخر ونُباهي بها نساء العالم، فهي مثال يحتذى به كنموذج تسعى كل إمرأة لتحذو حذوها، فبصمة أياديها البيضاء تكاد أن تستشعرها في كل ما حولك، فهي التي لا أستطيع أن أنسى فضلها في صياغة مستقبلي وما وصلت إليه الآن من مكانة تشرفني وتُلبي طموحها فينا، مستنيرة بتوصياتها وتوجيهاتها الدائمة لدعم وتمكين المرأة الأردنية.
في كل منبر ومكان في العالم كنت تشجعيننا على أخذ مكانتنا في بلدنا وأن نصنع إسماً لنا في العالم، فكنت لنا نبراساً ونوراً لطريقنا، فأشكرك يا مليكتي، صوتك وتشجيعك لي رفعني من خريجة كلية مجتمع لحاصلة على درجة البكالوريوس فدرجة الماجستير فباحثة في مجال المرأة القيادية حيث قمت بتمثيل الأردن في مؤتمر المرأة الثامن وشاركت بورقة عمل تحمل عنوان "شح المناصب القيادية للمرأة في الأردن والوطن العربي" حيث نالت إعجاب المشاركات اللواتي كن من كل أنحاء الوطن العربي بشكل كبير، ما أشعرني بالبهجة وأن عيونك وقلبك يبتسمان لي من بعيد.
علمتينا طعم النجاح والاصرار عليه وطموحنا حد السماء، هنيئاً لنا بك وهنيئاً لك بنا وإذ أتمنى قبولك دعوتي في عيد المرأة اليوم لتناول فطور من فطائر الزعتر التي أجيدها ولأقدم لك وردة من حديقة منزلي.
كل عام وانت وكل إمرأة أردنية وعربية بألف خير وأعاده الله علينا جميعاً محققين أعلى درجات التقدم والنجاح على مستوى العالم
إمرأة أردنية