09-03-2019 09:47 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
في ضجيج القرى ومؤاب التي ما زالت ثكلى ، وفي ربيع الأرض الذي شاب وسقط قيصومها وشيحها ، وناحت يا يوسف عصافير الدوح، وهاجت في كل امانينا عذب الصفات وقور الملامح عفيف الجد، كريم الأب ، صبورين يا يوسف نحن في مؤاب
كصبر مسجدها القديم
ودستور حاميها
لا نعرف متى نشعل قناديل زيتنا...يا يوسف حين ينطفئ شبابنا، نمد في كل نفحة شيح
دخان معه نرسم مضاربنا ، يا يوسف
ليتنا ما كبرنا
وبقينا صغار نرسم ونلون قصائد حمدان وخديجة ومريم وبتول
يا يوسف سلاما عليك كلما جاء آذار
وكلما طل من رجمنا
القديم شيء ما بلا تأويل
يا يوسف
سلاما عليك