11-03-2019 03:40 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
حين أنهيت الجزء الأول من كتابي خط أحمر توسمت كثيراً حين التقيت مستشار الملك في مكتبة لعلني أستطيع مقابلة الملك واُعطية نسخه من إصداري خط أحمر الجزء الأول و الذي كان يشمل ( السيرة الذاتية للمك وبعض الإنجازات في عهدة الميمون ومواقف إنسانيه له والجزء الأهم هو توثيق o’الملكي خطاباتة الملكية منذ وفاة الراحل الحسين بن طلال حتى آخر خطاب له بالمجلس النيابي الثامن عشر وقلت للمستشار آنذاك أنني أعمل حالياً على إعداد الجزء الثاني والذي سوف يشمل تحليل أوارق الملك النقاشية ومضامين رسالة عمان ودورها في توضيح صورة الإسلام السمحة بجانب كل خطابات الملك بالخارج منذ تولية سلطاتة الدستورية بعد رحيل الحسين طيب الله ثراه ) لم أحصل على فرصة الجزء الأول وبالتأكيد سأبدأ فرصة البحث عن لقاء الملك من خلال الجزء الثاني الذي هو الآن تحت الطباعة.
ثمة تساؤلات مشروعة لماذا لا يسمح لنا بمقابلة الملك وتقديم هذا الكتاب ؟ ولماذا حين فزنا بدرع جائزة النيل بالإعلام في مجال المقالة لم تسمح لنا أي جهه رسمية بالعبور اليها , لست أدري ما سر أن نرسل الكتاب الى دولة رئيس الوزراء ولا يسمح لنا بالمقابله وتعميم فكرة الكتاب في مدارس المملكه وكل مؤسسات الوطن الرسمية والتي يشكل الكتاب قيمة توثيقية للخطاب الملكي الذي يقرأ الحالة الوطنيه ويضع الخطوات الأساسية لنجاح أي مشروع في هذا الوطن بل إن الخطاب الملكي هو خطة العمل التي يجب على كافة المؤسسات الأخذ بها والعمل على مضامينها وإلا ما فائدة الخطاب الملكي اذ لم نعطية الأهتمام والعودة اليه كلما دعت الحاجة
نبحث عن لقاء الملك والحديث معه وأعتقد تماماً لو أنه يعلم ما أنجزنا لقال مبروك وقبل كتابي خط أحمر الذي حلمت أن اقدمه له في عيد ميلاده
سيكون الجزء الثاني من خط أحمر هو الطريق الجديد للبحث عن لقاء الملك مجدداً !