16-03-2019 08:49 AM
سرايا - انهالت انتقادات واسعة على الناشطة السياسية الأمريكية كانداس أوينز؛ إثر استخدامها لرمز ضاحك في تغريدتها المتعلقة بمذبحة مسجد نيوزيلندا بعد أن جاء اسمها في بيان منفذ المجزرة.
وبالفعل ورد اسم الناشطة المحافظة أوينز في بث مباشر لسفاح مجزرة المسجد، الأسترالي برينتون تارانت ووصفها بأنها أكبر دافع له في بيانه المكون من 74 صفحة.
وقال تارانت إن أوينز ساعدت في ”دفعي أكثر فأكثر نحو الاعتقاد بالعنف بدلًا من السلمية“، إلا أنه ادعى أن ”بعض الإجراءات المتطرفة التي تدعو إليها تتعدى الحدود، حتى بالنسبة لي“.
وبعد فترة وجيزة من نشر البيان على تويتر، بث تارانت، 28 عامًا، فيديو مباشرًا من داخل مسجد النور في كرايستشيرش في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا، وآخر في مسجد قريب، ووثق هجومه الدامي الذي أسفر عن مقتل 49 شخصًا وجرح 48 آخرين.
ونشرت تغريدات عديدة لأوينز عن إعجاب المتطرف اليميني بها، إلا أنها بدلًا من أن تنأى بنفسها عن عنف آرائه أو حتى تدين ما فعله، قامت بالتغريد ضاحكة ”LOL!“ وأتبعت العبارة التي تعني ”ضحكة كبرى“ برمز ضاحك.
HAHA OMG you racist Leftists are taking your racism and crazy to a whole new level hahah.
— Candace Owens (@RealCandaceO) March 15, 2019
“Black people don’t have to be Democrats” now means...mosque shootings in New Zealand?
This clearly won’t stick but damn if I won’t grow #BLEXIT highlighting your sheer desperation. 😂😂 https://t.co/4vM1aXleL4
وعندما أشار المتابعون إلى عدم ملاءمة ردها، أصبحت أوينز غاضبة وتجادلت معهم لكنها فشلت في إبداء ملاحظة واحدة، أو أي بادرة تعاطف حول إطلاق النار أو سقوط العشرات من الضحايا.
ولطالما اشتهرت أوينز بتصريحاتها المثيرة للجدل حول الإسلام، بالإضافة إلى رأيها بأن الحزب الديمقراطي عنصري، وتظهر في صور مع الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب وأحد أبنائه.
وتعتقد أوينز أن الحزب الديمقراطي عنصري، وشكلت تحالفًا مع المغني الأمريكي كاني ويست، زوج ممثلة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كاردشيان في دعم دونالد ترامب.
ووصفت سابقًا المتظاهرين في ”Black Lives Matters“ بأنهم ”حفنة من الأطفال الصغار الأثرياء“.
كما تعرضت للنقد في الماضي لإبداء ملاحظات مثيرة للجدل بخصوص هتلر، ويشير أرشيف حسابها على موقع تويتر إلى هجوم حادّ على عمدة لندن المسلم صادق خان، حيث زعمت أن ”أوروبا ستسقط وتصبح قارة ذات أغلبية مسلمة بحلول العام 2050“.
واستهدفت بأخرى الرئيس الفرنسي ”إيمانويل ماكرون“، وحذرت فرنسا من انخفاض معدل المواليد.
إرم نيوز