سرايا -

سرايا - مراكش - تعيش مدينة مراكش على وقع مكافحة شبكات الدعارة التي تراوحت أنشطتها من تجارة جنس الأطفال إلى جنس الرقيق الأبيض وتصوير الأشرطة الخليعة انتهاء بالجنس مع الحيوانات، وفق ما أفادت صحف محلية في المغرب.

وقالت الصحف المغربية إنّ من ضمن سائحين من عدة جنسيات ولاسيما من الولايات المتحدة وأوروبا والخليج، تمّ ضبطهم في حالة تلبس بصدد ممارسة الجنس ضمن شبكات دعارة أو بصدد ممارسة الجنس مع أطفال أو مع حيوانات في شقق بالمدينة القديمة.

وقالت مصادر إنّه تمّ طرد العشرات منهم، وآخرهم من المملكة العربية السعودية ,باتجاه بلدانهم، بعد أن مثلوا أمام القضاء المغربي.

وأضافت أنّ أصل القضية يعود إلى حالة وفاة سائح تمّ نقله إلى إحدى المصحات مصابا بأعراض فيروس غامض عجزت السلطات ساعتها على تحديد ماهيته.

 وركّز المحققون على المحيط السائح واكتشفوا أنّه مارس وصديقه الجنس مع بائعتي هوى التقياهما في إحدى النوادي الليلية في مدينة مراكش.

وكشف مرافق المتوفى عن اسمي الفتاتين وهو ما دفع السلطات إلى مداهمة النادي الليلية الذي من العادة أن ترتاده الفتاتان، حيث تمّ العثور عليهما.

وكشف التحقيق أنّ الفتاتين مارستا الجنس مع حيوانات يملكها فرنسي يقيم في مراكش مقابل مبالغ مالية كبيرة.

كما كشف التحقيق أنّ هذه الأمور تمّت ضمن تصوير أشرطة خليعة.