-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 50565

إمام مسجد النور يتحدث لأول مرة عن مجزرة نيوزيلندا ويكشف كيف نجا منها

إمام مسجد النور يتحدث لأول مرة عن مجزرة نيوزيلندا ويكشف كيف نجا منها

إمام مسجد النور يتحدث لأول مرة عن مجزرة نيوزيلندا ويكشف كيف نجا منها

17-03-2019 08:02 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تحدث إمام مسجد النور لأول مرة لوسائل الإعلام، منذ وقوع مجزرة نيوزيلندا، التي استهدفت المسجد الذي يصلي بالناس فيه، بالإضافة إلى مسجد آخر.

وبحسب تصريحات جمال فودة إمام مسجد النور، فإنه كان على بعد حوالي خمس دقائق من إلقاء الخطبة من منبره في المسجد، عندما بدأ بعض المصلين بالقفز والصراخ، بعد أن بدا وكأن هناك ثلاث طلقات نارية أطلقت عليهم.

وحين كان يتجهز للخطبة، تساءل غودة عما إذا كان بعض الشباب يلعبون حوله أو يصدرون مجرد ضجيج، قبل أن يعرف أن مهاجما يقوم بقتل المصلين المسلمين.

جاء ذلك وفق مقابلة الإمام مع صحيفة "هيرالد"، في أول تصريحات له منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع بعد ظهر الجمعة الماضي.

وروى إمام المسجد: "لكن بعد ذلك، تم إطلاق رصاصة أخرى، هذه المرة، صاح رجل جزائري: نعم. إطلاق نار! قبل أن يتم تحطيم نافذة في المسجد".

وقال فودة إنه اختبأ بعد إطلاق النار، من رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وملابس ذات طراز عسكري، ويطلق الرصاص من سلاح نصف آلي، مضيفا: "بدأ إطلاق النار بشدة بعد دخوله".

وروى متحدثا عن اللحظات الصعبة التي شهدها أثناء الهجوم: "بدأ الناس بالركض نحو فجوة كبيرة في الزجاج بفعل تكسير الزجاج. ومعظم الناس ركضوا إلى خارج النافذة. لهذا السبب قتل في الجانب الأيمن من المسجد عدد قليل من الناس. لكن الجانب الأيسر، سقط المصلون على بعضهم، وتراكموا فوق بعضهم البعض، وكان المهاجم واقفا خلفهم ويستهدفهم جميعا".

وقال فودة: "كلما كان المهاجم يسمع صوتا يصدر من أي مكان حوله كان يطلق النار مباشرة تجاهه".

وأضاف: "ظل يرصد الناس بهدوء، وكان يطلق النار ويطلق النار ويطلق النار. لم نتمكن حتى من التنفس جراء الدخان، وكان الرصاص يحلق في كل مكان".

وتابع: "عندما كان ينفد الرصاص من المسلح، لم نكن متأكدين مما إذا كان قد غادر، لأنه كان هناك صمت مطبق. وكنا نظن أيضا أنه كان مختبئا، منتظرا.. لم نتمكن من رؤيته. والحمد لله لم يكن يعرف مكان وجودنا".





وقال: "عاد وبدأ إطلاق النار مرة أخرى. والأشخاص الذين خرجوا من مخبئهم، أطلق عليهم المسلح النار عليهم. لم نكن نعرف أنه سيعود".

وقال فودة إن القاتل قام برش الرصاص مجددا على أكوام الجثث التي خلفها.

وروى: "اختبأ الكثير ممن فروا في موقف السيارات الخلفي للمسجد، بينما قفز آخرون على الأسوار وفروا بسلام".

وقال: "شاهد المسلح شخصا كان يحاول الاتصال بالرقم 111، وأطلق عليه الرصاص"، وهو رقم النجدة.

وافترض فودة أن مطلق النار لم يكن يعلم أن النساء كان يختبئون في غرفة منفصلة، وأن ذلك أنقذ حياتهن. ولكن بعض النساء اللائي حاولن الفرار تعرضن للنيران.

وقال فودة: "ما زلت لا أصدق أنني على قيد الحياة. عندما غادر المسلح أخيرا، ليقفز مرة أخرى إلى سيارته ويسارع عبر المدينة لمهاجمة مسجد لينوود -حيث قتل سبعة على يد المسلح ذاته- قال أحد المصلين العراقيين إنه قد ذهب. عندها فقط ظهر الناجون".

وتحدث فودة، المصري المولد إلى صحيفة "هيرالد" إلى جانب زميله الإمام ألبي لطيف زير الله، الذي نجا من مذبحة مسجد لينوود.

وقال زير الله، الذي يصلي في الناس في مسجد لينوود، إنه كان هناك حوالي 80 مصليا في ذلك اليوم.

وأضاف: "بدأ القاتل بإطلاق النار خارج المسجد حوالي الساعة 1.55 مساء، فأطلق النار على رجل وزوجته بالخارج".








طباعة
  • المشاهدات: 50565

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم