سرايا - أحمد الملكاوي - انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعطيل بعض المدارس وتعليق دوامها بسبب وجود إصابات بفيروس H1N1  ما أصاب حالة من الذعر لدى بعض المواطنين .

وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة إنّ وزارة الصحة هي صاحبة القرار في تعطيل المدارس رغم أنها قضت بعزل الطلبة المصابين لعدة أيام فقط تحسباً من نقل العدوى للزملائهم في المدارس دون تعليق دوام كامل في بعض المدارس.

وبين السلايطة لسرايا أن الصحة تكشف في حال ظهور أي حالة يتم إبلاغ مديرية الصحة المدرسة لتتوجه للموقع بغية معالجة الأمر فوراً.

وقال حاتم الأزرعي الناطق باسم وزارة الصحة إنّ مصطلح انفلونزا الخنازير ليس صحيحاً وأصبح قديماً يعود لعشر سنوات والاسم العلمي والصحي للفيروس H1N1.

وأضاف لسرايا أنّ الطالب المصاب فقط هو من تقوم الصحة يتعطيله وعزله عن المدرسة لأيام معدودة تحسباً من نقل عدوى لزملائه وحفاظاً على صحته

وبين ان هذا النوع من الانفلونزا أصبح سائداً ولم يعد ينظر له كالبدايات الاولى كوباء وكارثة عالمية لعدم وجود مطاعيم مناسبة له وعلاجات متوفر لمكافحته .

وأشار أنّه منذ عام 2010 أصبح يصنف عالميا بالانفلونزا الموسمية التي تحصل عادة في موسم الشتاء ومع انخفاض درجة الحرارة مشيراً إلى تواجدها بكثرة كونها انفلونزا اعتيادية.

ونوه أنّ هناك غالبية لا تظهر عليها أعراض المرض وتشفى دون علاجات وفي وقت قصير مبيناً أنّ الحالات المرضية هذا العامن تتسم بالخفيفة خلافاً لما شهدته في السنوات الثلاث الماضية والتي كانت شديدة نوعا ما

ليس هناك ما يخيف ويمكن أن يصاب أي شخص فيها ولا خوف منها والاصابات في المدارس محدودة والطالب المصاب وواجب على الطالب اتباع اساليب الوقاية المنزلية حتى يتماثل للشفاء سريعاً .

• تمويل أمريكي لوزارة الصحة بقيمة 95 مليون دولار
• وزارة الصحة تعلن استعدادها للمنخفض الجوي