19-03-2019 09:54 AM
بقلم : مريم محمد اسماعيل
لَم أكُن فِي حُلُم ، لا هـٰذه هي الحَقِيقَة ، لِـمَ لَـم يَكُن حُلُمـًا ؟ أرجوكَ يا نَوْمي ، أرجـوكَ… اجعَلنِي استيْقِظ ، قُلْ لِـي :هـٰذا حُلُم ،انطُقْ أرجوك .
أبي، أرجوك ، عُد و هُزني ،ايقظني ، و قُل لِي :عزيزتي مريم ، كُنْتـِ في حلم ، اجعلنِي أرَى ابتِسامتكَ تخبرني أنّكَ راضٍ عَنّي .
أبي لا أُرِيـدُ البُكاء ، هيا نادِني قُل لي : ها قد عُدتُ مِنَ العَمل ، خَمّني … أحضرْتُ لَكِ مفاجأة ، جهزِي لِيَ القهوة ، أريدهَا مَعَ القَليلِ مِنَ السُّكَّر ، أبي … أُقْسِمُ لَكَ أنّي سأُحَضِّرُها مِن أجوَد أنواعِ البُـن ، سأَملَأُهَا دُعاءً رجاءً لله لتبقَ لي ، مُعينًا ، أخًا ، صديقًا يغنِينِي عَن الجميـع ، أبِـي … هَيا أزِل الغطاءَ ، أزِلهُ ، لا تغطينِي به هـٰذه المرة ، عودَتُكَ ستَجعَلُنِي دافئةً مُرْتَاح