بقلم : علاء الذيب
رغم انني توقفت منذ فترة عن كتابة المقالات ، وانشغلت بكتابة الاخبار والتحقيقات الصحفية ، احببت ان اكتب مقالي هذا واخصصه عن وزير مكث لسنوات في الخدمة العامة ، لا ينتظر مدحا او شكورا.


بداية ، منذ شهرين تقريبا التقيت بوزير البلديات المهندس وليد المصري ، في مكتبه ، وكان اللقاء الاول بيينا بعد 3 سنوات من التواصل عبر الهاتف ، وكتابة الاخبار عن الوزارة ، والتشكيلات والتقاعدات والاسرار التي يمكن لاي صحفي ان يحصل عليها ويكون منها خبرا صحفيا.


اللقاء لم يكن بالمستوى المطلوب ، حيث شاهدت انزعاج الوزير كثيرا مما اكتب ، لكن لقائي به لم يكن الا لتبرير واحد فقط ، وهو عدم الظلم لموظف يتهمه البعض انه السبب في تزويدي بالاخبار ، ولأن المنصب لا يدوم احببت ان اخلي مسؤوليتي امام الله فقط، وان لا اتقلد خطية اي انسان.


في لقاء اخر جمعني مع رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم القلاب ، والحديث عن المساعدات التي قدمها وزير البلديات المصري للواء الهاشمية ، وزيارته للواء الهاشمية اكثر من مرة، وتمييز الهاشمية  والشعور بمعاناتها جعلني افكر ان هذا الوزير ليس عدوا للزرقاء كما يطلق عليه البعض ،وخاصه ان اكبر الاحزاب يتهمه بذلك .

القلاب وخلال مقابلة اجريتها معه ، اكد لي مرارا وتكرارا ان وزير البلديات المصري صاحب خلق رفيع ، ويمتاز بالتواضع ، لا يحب الظهور ، وذكي جدا ، وصاحب فكر جعل من وزارة البلديات تنهض نهضة خلال السنوات الاخيرة يعجز عنها اي وزير سيتسلم سلم الوزارة .


ما اعجبني ايضا ، ان الوزير شعر مع لواء الهاشمية ، انه لواء مهمش وبذات الوقت منكوب بيئيا وصحيا، وهذا امر ايجابي ان يعلنها اي مسؤول علانية ، وهو الامر الذي اعلن عنه الملك في زيارته للزرقاء ان على الحكومة ان تخفف من وطاة الكارثة البيئية في محافظة الزرقاء ووضع الحلول لها.



نهاية ؛ لأنني ابن لواء الهاشمية ، اللواء الذي كتبنا عنه كثيرا ، ووقفنا بجانبه ، وايصال صوت اهله ، احيي وزير البلديات المهندس وليد المصري ، على وقفته مع بلدية الهاشمية ، واهالي اللواء ، واحيي انسانيته قبل ان احيي شخصيته ، واقولها بملئ الفم بوركت وبورك دعمكم ، وشكرا لرئيس بلدية الهاشمية الذي اطلعني على بعض الحقائق الغائبة عني.