سرايا - أفادت مراسلتنا من تونس، أن الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإبراهيم العساف، وزير الخارجية السعودية، أكدا على أن جدول أعمال القمة، سيتضمن نحو عشرين موضوعاً وملفاً حتى الآن على رأسها القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في إعلان دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وأضاف ان الاجتماع التحضيري، ناقس الأزمة الليبية، والملتقى الليبي لجمع كافة الفصائل، بهدف حل الأزمة وإنهاء الصراح وتوحيد كافة الأطراف الليبية.

وقالت مراسلتنا، أن القمة ستناقش أيضا أزمة سوريا، واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، فضلا عن التدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية، والتدخل التركي في شمال العراق.

وقال وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، إن اختيار القدس عنوانا للقمة العربية المنعقدة في تونس، يأتي للتأكيد على هويتها العربية.

وأكد العساف خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، على رفض وزراء الخارجية اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.



وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية السعودي إنه يتعين ظهور معارضة سورية موحدة قبل أي حوار مع الحكومة السورية.

وأضاف أن الرياض تدعم سلامة الأراضي السورية وحلا سياسيا يستند إلى حوار بين المعارضة والحكومة.

وقال إن المملكة تريد “توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام”.

وقالت تونس إنها تنسق الجهود مع دول عربية أخرى لاحتواء أي تداعيات لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي “سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الدولية والإقليمية”.

أدلى الجهيناوي بهذه التصريحات أثناء تسلم بلده الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية قبيل القمة العربية السنوية في تونس والتي من المتوقع أن تركز على قرار الولايات المتحدة بشأن الجولان وقرارها السابق بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.