الرزاز: رغم التحديات .. المؤشرات الاقتصادية بدأت بالتحسن

رئیس الوزراء عمر الرزاز

01-04-2019 09:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اكد رئیس الوزراء عمر الرزاز أنه على الرغم من التحدیات الاقتصادیة التي یواجھھا الأردن إلا أن العدید من المؤشرات الاقتصادیة بدأت بالتحسن مثل زیادة حجم التجارة والصادرات.

ولفت خلال لقائھ في دار رئاسة الوزراء أمس سفراء ورؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي لدى المملكة رئیس الوزراء عمر الرزاز خلال لقائھ بدار رئاسة الوزراء أمس سفراء ورؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي

وبحضور وزیر التخطیط والتعاون الدولي ماري قعوار أنھ ومع وجود شركاء حقیقیین مثل الاتحاد الأوروبي بالإمكان تجاوز التحدیات.

وبین أن مؤتمر لندن شكل حدثاً مھماً للأردن، وعكس اھتماما عالمیاً بضرورة دعمھ وتعزیز استقراره، بالاضافة الى دعمھ لخطة الاستجابة الأردنیة للأزمة السوریة ما شكل إدراكاً واعترافاً من العالم بأن عبئاً إضافیاً یتحملھ الأردن.

كما أكد على علاقات الشراكة التي تربط الاردن ودول الاتحاد الأوروبي والتنسیق تجاه كافة مسائل وتم خلال اللقاء مناقشة دعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات التي ینفذھا الأردن، وسبل البناء على مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد الأردني ومؤتمر بروكسل لدعم الدول المستضیفة للاجئین السوریین.

وأعرب الرزاز عن السعادة بحجم الدعم الذي قدمھ المجتمع الدولي للاجئین السوریین داخل سوریة وفي الدول المستضیفة“.

وأكد أن الحكومة تضع على سلم أولویاتھا تشغیل الشباب الأردنیین وإیجاد فرص العمل، لافتاً إلى أن الحكومة ملتزمة بدعم برنامج خدمة وطن وترغب بالتوسع بھ، بالاضافة الى أن الحكومة بصدد إطلاق حوارات بشأن الإصلاح السیاسي والتشغیل وأجندة الفقر، وستكون ھناك خطوات عملیة بھذا الاتجاه خلال الشھر المقبل.

من جھتھا، أكدت قعوار أن الحكومة تركز بعد مؤتمر لندن على تحفیز النمو الاقتصادي والعمل على تنفیذ مصفوفة من الإصلاحات على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، بالإضافة إلى خطة تتضمن أولویات العمل على خلال العامین الحالي والقادم.

كما أكدت أن الأولویة خلال المرحلة المقبلة ستركز على وضع الاقتصاد الأردني على الطریق الصحیح، وفي الوقت نفسھ الاھتمام بالتنمیة البشریة.

واكد عدد من السفراء ورؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، دعم بلادھم للأردن لتجاوز التحدیات التي یمر بھا ولمسیرة الإصلاحات التي ینفذھا في المجالات كافة، مشددین على أھمیة متابعة تطبیق مخرجات مؤتمر لندن وما تم الاتفاق علیھ لدعم الأردن بما یسھم في تجاوز التحدیات وتعزیز استقراره وازدھاره واھتمام بلدانھم بتعزیز الاستثمارات في الأردن وتحقیق التنمیة المستدامة.

وأبدوا الاستعداد لدعم الأردن بتنفیذ برامج للتدریب المھني في القطاعات الأكثر تولیداً لفرص العمل بما یسھم في إیجاد فرص عمل للشباب والتخفیف من الفقر والبطالة.-(بترا)