سرايا - موسى العجارمة -أكدت الاخصائية الاجتماعية الدكتورة أيمان الشمايلة ان احد الاسباب التي  قام بها الحدث الذي اعتدى على الطفلة نيبال  اثر نزوته الوحشية ناجم عن مرض العصر"الافلام الاباحية " الذي يعاني منه المراهقين جميعاً بظل غياب الدور الأسري الرقابي .

وقالت الشمايلة في تصريحات لسرايا ان بث الافلام الاباحية المنتشرة عبر المواقع الالكترونية بطريقة مجانية متاحة للجميع هي ما اسهمت لهذا الفساد المجتمعي الكبير ،لافتة الى ان انتشار الافلام الاباحية  ظاهرة منتشرة بين المراهقين دفع ثمنها الاطفال الابرياء  .

وأوضحت ان التربية المنزلية مقصرة بدورها اتجاه مراقبة المراهق اثناء أستخدامه للانترنت وعدم ترسيخ الوازع الديني بداخله ،مشيرة الى ان تلك الفجوات ادت الى لجوء المراهق الى هذا الطريق الوعر .

وطالبت الشمايلة تفعيل الرقابة المنزلية والمدرسية والجامعية والامنية على هؤلاء المراهقين واصدار عقوبات رادعة بحق من تسول له نفسه بالاعتداء على الاطفال الابرياء ،مؤكدة انه في الأونة الاخيرة  تكررت حالات الاختطاف والاعتداءات على الطفولة ،التي تعد حالات اجرامية يجب الوقوف عندها .

وأضافت أثناء حديثها لسرايا ان الاهالي يترتب عليهم مسؤولية كبيرة اتجاه اطفالهم وعدم تركهم بشكل عشوائي وحتى بين اقاربهم ،لافتة الى ان هناك نقطة يجهلها الكثيرون وهي عدم ارتداء الاطفال ملابس منفتحة لان اي مراهق مريض نفسياً يطمع بجسد الانثى ولا ينظر لصغر سنها .

ولفتت الى ان الحدث يختزل  افعاله بما يراه عبر الانترنت وافلام الرعب ويكون ضحية افعاله اطفال ابرياء بعمر الورود ،داعية الاهالي مراقبة ابناءهم ومعرفة ما بداخل هواتفهم المحمولة .

• وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة :قاتل الطفلة نيبال تم نقله إلى "دار الأحداث الخطرين"
• أخصائية في علم الجريمة تشرح دوافع وأسباب ارتكاب مراهق لجريمة قتل الطفلة نيبال
• سرايا تنشر تقرير الطب الشرعي لحالة الطفلة نيبال أبو دية
• النواب يقرأون الفاتحة على روح الطفلة نيبال أبو دية