حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9149

نداءات اردنية ( بشأن المعتقلين ) نبعث بها الى الشقيقة سوريا ..

نداءات اردنية ( بشأن المعتقلين ) نبعث بها الى الشقيقة سوريا ..

نداءات اردنية ( بشأن المعتقلين ) نبعث بها الى الشقيقة سوريا  ..

07-04-2019 09:21 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : روشان الكايد


وكما اخذتنا اللوعة ودموع الألم والحسرة على ما كان يحدث في سوريا ، من تشريد للاطفال ، والنساء ، وتخبط الدماء البريئة ، وقتال لا يرحم ، واختلافات في وجهات النظر تصار الى مواجهات عسكرية ، ما بين المؤامرة والارهاب ، وضبابية الواقع ، طوال هذه السنوات ، فإننا اليوم يأخذنا التساؤل ويصاحبنا القلق حول ما يحدث مع ما يزيد عن ثلاثين أردنيا معتقل في الاراضي السورية دون بيان الاسباب ..

واننا لا نصيغ العبارات التي تحمل الطابع الرسمي ، بل نتحدث بلغة الام القلقة على ابنائها ، والشقيق الذي يسأل شقيقه طالبا تبيان الحال ، والطمأنة ، ولا نصنع حروفا مملوءة بالاتهام والتشكيك ، بل اننا نخاطب عروبة الشقيقة سوريا ، التي قدمت للعرب الكثير وانتصرت على المؤامرة واثبتت متانة النموذج العربي ؛ فأصبحت أنموذجا في درء خطر التمزيق رغم صعوبة المعادلة ، فأعادت امجاد الهيبة للعرب في التحمل وفي تخطي مؤامرات الغرب التي ظلت لعقود كالحقيقة المفروضة والخارجة من أطر الشك الى أعماق اليقين ، حيث لا محاولة ، ولا جدال ؛ فقواعد اللعبة تفرض على العرب ، فلا تمنحهم شرف المحاولة ..

الى حكومة " قلب العروبة النابض " ؛ سوريا الخير والعطاء ، نطالب منكم بكل ما تحمله حروف الرجاء والرأفة والترابط كما في الاسرة الواحدة اجابة لسؤالنا ، واراحة لما يزيد عن ثلاثين أسرة تنتظر بفارغ الصبر خبر الافراج عن ابنائها ، فلا يمكن للقلب النابض في جسد العروبة ان يتوقف عن مد سائر الجسد بما يستلزم للعيش والحياة وتحقيق جميع معاني الأخوة ..

ان هذه الحروف هي نداء من قلب الشارع ، حيث العيون التي اثقلتها الدموع ، والأرواح التي ذبلت انتظارا ، والقلوب الرجيفة التي تنتظر فرجا ، فمشاعر القلق تطغى على كل ألم جسدي ، واحاسيس الخوف تهزم كل ادراك وتحمل ..


فإننا ندعوكم برسالة تنقلها قلوب الامهات ، وصبر الزوجات ، ولهفة الاطفال الصغار ، بأن يتم الافراج عن هؤلاء الشباب واعادتهم الى بلادنا بموقف نبيل من بلد أصيل ، يشاطرنا الحد والاخوة والعروبة والاسلام ..

فإلى رأس النظام السوري شخصيا ؛ الى فخامة الرئيس بشار حافظ الاسد ، ترفع هذه الأصوات الأردنية مطلبها ، بالافراج عن معتقلين بلادنا لدى حكومتكم ، فلتلبوا كرما نداءنا ولتخرجوا من دياركم شبابنا فهي شام الحرية والاحرار ، ودمشق الغراء التي لم ولن تنهار ، ولتذكروا دعم الاردني لشقيقه السوري ابان الحرب ؛ باسم الانسانية والعروبة والاسلام ، ولتذكروا ترحاب الاسرة الاردنية لجارتها الاسرة السورية ..

وليحفظ الله وطننا العربي الكبير ، ولتبقى عروبتنا الممتدة رغم كل التحديات وتباعد الاولويات مصدر قلق لكل تجار الحروب وسماسرة الاوطان ، وباعة الشعوب ..








طباعة
  • المشاهدات: 9149
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم