بقلم :

كواليس العالم حول صفقة مدفوعة الثمن وعلى ما يبدو ان الأغلبية موافقة وجاهزة منهم من دفع ومنهم من قبض او يستعد للقبض ببساطة الموضوع بحكم الجاهز.
الغريب هو موقف مملكتنا اليوم التصدي والتحدي بساحة الأمة رغم الحصار من سنوات هناك رهان على موقف الشعب الأردني وخروج المحافظات لإعلان موقف نحن
معك ابو حسين..
عنوان الموقف الشعبي..
(لا لتوطين لا للوطن البديل لا لغير الوصاية الهاشمية على المقدسات)..
مواقف لا تقبل القسمة مواقف ترفض المساواة مواقف الأردنيين والفلسطنيين تؤامة حتى تعود فلسطين والعاصمة القدس.
لا صفقة او صفعة...او كما يشاع عن دفع مبلغ لكل فرد؟؟
بالمقابل توترات عربية من مصر الى العراق الى سوريا وليبيا واليمن والخليج تقاطعات غريبة.. والسلطنة بموقف مسبق.
وهنا لدينا اسعار وغلاء وفساد وتراجع بكافة الخدمات وحصار من كل الاتجاهات لتمرير الصفقة..
وسابقة استقالة رئيس البلدية وترك باب التكهنات حسب الاتجاهات.
مواضيع لا تزال بدون تفسير وخاصة قانون الضريبة وارقام التحصيل.
ودعم الخبز الى اين وصل مش عارفيين.
وبقاء أزمة تسديد فواتير الكهرباء والماء..
ومواطن مش تحت هو بجوار نفق الفقر..
رمضان على ابواب شهر الرحمة شهر المغفرة
شهر الجهاد لبقاء النفس مهذبة تخاف الله..
لا نتحمل مفاجأت ولن نتحمل اي مغامرات.
ونصيحة لكل مسؤول عليك بمخافة الله..
فما عاد لدى المواطن لديه مساحة لمناورات او امتحانات الكل اليوم مكشوف..
وياريت يتم التعامل مع المواطن بشجاعة هو مواطن راشد يميز بين التسحيج وبين التسخيم بعد التسخين
مواطن على دراية بما يحدث.
والفجوة بين شعارات الحكومة الوهمية..
وبين رسالة القيادة التصحيحية التي تسابق الزمن من أجل خدمة الوطن والمواطن
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه